سلوان موميكا يغادر السويد ويقدم طلب لجوء في النرويج

الكومبس – ستوكهولم: كشف سلوان موميكا، الذي اشتهر بتجمعات حرق المصحف في السويد، أنه قرر مغادرة السويد، وتقديم طلب لجوء في النرويج.

ونقلت صحيفة إكسبريسن، عن سلوان أنه استقل اليوم شاحنة متجهة من ستوكهولم إلى النرويج، “ليغادر السويد إلى الأبد”.

وقال “أنا في طريقي إلى النرويج. السويد لا تقبل إلا الإرهابيين الذين يمنحون اللجوء والحماية، بينما يتم ترحيل الفلاسفة والمفكرين”.

وأضاف “أحب السويد وأشعر بأنني جزء من المجتمع. والأمر لا يرتبط بقطعة من الورق أو بالجنسية، لكن لسوء الحظ خذلتني السويد”.

واعتبر موميكا أن السويد “عرضته للاضطهاد” بعدما أغلقت حساباته المصرفية وسحبت إقامته وصادرت منزله.

وحذر من أنه قد يعود إلى حرق المصحف من جديد في حال طلبت السويد من النرويج إعادته إلى أراضيها، طبقاً للوائح اتفاقية دبلن.

موميكا: لدي شعور بأنني سأُقتل هذا العام

ورغم ذلك أكد أنه غير نادم على أفعاله، رغم ما سببته من تداعيات عليه وعلى صورة السويد.

وقال موميكا “معركتي ليست موجهة ضد المسلم بل ضد الإسلام كدين. وقررت أن أوقف حرق القرآن عندما اكتشفت أن الأحزاب اليمينية كانت تستهدف اللاجئين المسلمين”.

وحول إمكانية قيامه بحرق المصحف في النرويج، قال “سأحترم قوانين البلاد وما تقرره. إذا قالوا إن ذلك يضر بالبلاد، فلن أحرق القرآن”.

وقال إنه لا يخشى التهديدات الموجهة إليه، لكنه في الوقت نفسه مقتنع بأن ذلك سيكلفه حياته في النهاية، وأضاف “لدي شعور بأنني سأُقتل خلال هذا العام”.

وكشفت الصحيفة أن سلوان نشر مقطع فيديو يظهر وصوله إلى النرويج واتجاهه نحو مدينة أوسلو لطلب اللجوء.