الكومبس – ستوكهولم: ينوي المليشيوي العراقي السابق سلوان موميكا حرق المصحف في مالمو يوم الأحد المقبل. فيما قال الإمام تاج الدين فرفور إن التهديد الموجه للسويد الآن “تهديد لنا جميعاً”.
وكان حرق نسخ من المصحف على يد موميكا أثار ردود فعل قوية في العالم الإسلامي، وقال جهاز الأمن (سابو) إن السويد أصبحت هدفاً للأعمال الإرهابية. ونتيجة لحرق المصحف، دعا تنظيم القاعدة الإرهابي إلى شن هجمات ضد السويد والدنمارك.
وأدان الإمام فرفور في مقابلة مع التلفزيون السويدي التهديد الموجه للسويد. وقال “أنا أول من سيدافع عن السويد بكل السبل المتاحة إن امتدت يد الإرهاب إلى الناس وأمن الناس في السويد”، معتبراً أن حرق المصحف ليس “حرية تعبير” بل “استفزاز يجر إلى الكراهية”.
وتقدم سلوان موميكا بطلب للحصول على ترخيص لتجمع قال إنه سيحرق فيه المصحف في مالمو يوم الأحد المقبل. ولم تعلن الشرطة نتائج دراستها الطلب حتى ساعة كتابة الخبر.
وكانت منطقة روسنغورد في مالمو شهدت احتجاجات غاضبة ضد حرق اليميني المتطرف راسموس بالودان نسخة من المصحف في العام 2020. وتطورت الاحتجاجات إلى أعمال شغب ضد الشرطة. وقال فرفور اليوم لـSVT أن أولئك الذين شاركوا في أعمال الشغب حينها “لا يمثلون السكان المسلمين في مالمو فمعظمهم يظهرون عدم رضاهم بطريقة سلمية”.
وأضاف “الشيء الوحيد الذي تسببت فيه أعمال الشغب هو مزيد من الكراهية للإسلام ومزيد من العنصرية”.
ورداً على سؤال “ما هي مسؤوليتك كإمام في هذه المرحلة؟”، اجاب فرفور “الرد على الكراهية بالحب والحوار. من المهم أن تتم الاحتجاجات ضد حرق المصحف بطريقة قانونية. إذا استمر حرق المصحف، لا يمكننا سوى الرد بالحوار. لقد تحولت الامور إلى العنف العام الماضي، لكن يجب أن نتذكر أن الغالبية احتجت سلمياً”.
Source: www.svt.se