الكومبس – خاص: ذكرت صحيفة " ميترو " السويدية الصادرة أمس الجمعة، أن إمرأة محجبة في العشرينات من عمرها، تعرضت للمرة الثانية في غضون أقل من إسبوع، الى إعتداء عنيف في إطار ما يُطلق عليه في السويد جرائم الكراهية والتعصب.
وكانت السيدة وهي حامل، تعرضت قبل أسبوع الى إعتداء عنيف جدا بالضرب، نُقلت على إثره الى المستشفى من قبل شخص إعتدى عليها، كما قالت، بسبب كونها محجبة. ووقع الحادث الثاني قبل ظهر الخميس الماضي بمنطقة Haninge بستوكهولم.
وقالت تويي هيغ من شرطة ستوكهولم، ان المرأة تعرضت الى الإعتداء في مكان عام، موضحة ان عدد من الأشخاص تعرضوا لها بالضرب لتسحب البلاغ الذي قدمته ضدهم.
وذكرت الصحيفة أن المرأة إتصلت بعد الحادثة بالشرطة الذين كانوا على علاقة بقضية الإعتداء الأولى التي تعرضت لها سابقاً.
ويجري التحقيق في القضية على إنها جريمة كراهية وإساءة، حيث تنتظر الشرطة نتيجة فحص الحمض النووي الذي كانت أرسلته الى مختبر الطب الشرعي.
يُشار الى إنه وبعد حادثة الإعتداء الأولى التي تعرضت لها المرأة نفسها في فاشتا، عمت السويد حركة، دعت اليها ناشطات نسويات، إرتدت خلالها نساء سويديات ومن مختلف الإتجاهات والإنتماءات الحجاب، تضامنا مع النساء المحجبات وبالضد من الإضطهاد والعنصرية. ولاقت الحركة إهتماماً إعلامياً واسعاً.
وتجمعت العشرات من الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان في وسط ستوكهولم أمس الجمعة، للتعبير عن رفضهم الإعتداء على النساء، بحجة إرتدائهم الحجاب، الذي إعتبروه حرية شخصية كفلها الدستور السويدي.