الكومبس – ستوكهولم: تعرض وزير الهجرة السويدي توبياس بيلستروم الى إنتقادات جديدة صباح اليوم، بسبب شرائه 30 ألف سهم في شركة التعدين نورثلاند روشوسر، في شباط (فبراير) من العام الجاري، فيما كانت الحكومة تجري محاولاتها لإنقاذ الشركة من التداعي.
وذكر تقرير بثته القناة التلفزيونية الرابعة TV4 ان شراء بيلستروم للإسهم جاء بعد خمسة أيام فقط من تلقي مكتب مجلس الوزراء معلومات حول محاولات إنقاذ شركة التعدين المتداعية.
وبينّ التلفزيون السويدي ان بيلستروم، إشترى 30 ألف سهم من شركة التعدين في الـ 13 من شباط (فبراير) الماضي، بعد ان وجدت الشركة نفسها على حافة الإفلاس، وقبل خمسة أيام فقط من محاولات الحكومة إنقاذ الشركة، ما يعني ان بيلستروم كان يعلم بإرتفاع قيمة الأسهم بعد ذلك.
وبحسب وزير الأسواق المالية بيتر نورمان، فإنه وخمسة موظفين أخرين كانوا يملكون معلومات حول محاولات وضع خطة إنقاذ للشركة، لكنه أوضح انه لا يضمن ان بيلستروم لم يكن يعرف شيئاً عن الخطة.
ووفقاً للتلفزيون السويدي، فان بيلستروم كان قد زار شركة Northland Resources للمرة الأولى في آب (أغسطس) 2008، وبدأ من ذلك الوقت بشراء عناصر صغيرة منها لكن على فترات غير منتظمة، لكنها لم تصل الى حدود شراء 30 ألف سهم.
وفي رسالة إلكترونية بعث بها بيلستروم الى التلفزيون السويدي، نفى فيها ان تكون لديه معلومات غير التي كانت موجودة في السوق وقت شراءه الأسهم وان الشراء جرى من خلال وسطاء.