الكومبس – ستوكهولم: نقلت الصحف السويدية الصادرة اليوم بإهتمام التصريحات التي أدلت بها مفوضة الإتحاد الأوربي لشوؤن اللاجئين السويدية سيسيليا مالمستروم، التي دعت فيها الى تقديم إيطاليا الى المحكمة الأوروبية بسبب عدم إلتزامها بالقواعد المتفق عليها بخصوص إستقبال طالبي اللجوء.
وبحسب مالمستروم، فأن إيطاليا تتعامل مع اللاجئين كأنها دولة عبور، وليس كطرف موقع على إتفاقية دبلن، وهذا هو أحد الأسباب التي تلقي على السويد مسؤولية الإهتمام بهذا العدد الكبير من اللاجئين الى أوربا.
والمبدأ الأول لبلد اللجوء، وفق إتفاقية دبلن هو أن على اللاجئين التسجيل وطلب الحماية واللجوء في البلد الأوربي الأول الذي يصلونه، الا أن السلطات الإيطالية تتجاهل قوانين اللجوء وتقوم بإرسالهم الى السويد دون تسجيلهم، ما يجعل من السويد، البلد الأول الذي يحط اللاجىء رحاله فيه وبالتالي، تقع عليها مسؤولية حمايته ومنحه اللجوء.
وتزايدات خلال الأعوام القليلة الماضية، أعداد اللاجئين القادمين الى السويد، يأتي السوريين في مقدمتهم، حيث يبلغ أعداد القادمين منهم خلال العام الواحد عشرات الآف، ما خلق ضغطاً كبيراً على مصلحة الهجرة.