الكومبس – خاص: تلقت الشرطة السويدية إنتقادات حادة أمس بعد القبض على طالب مدرسة رُفض طلبه في الحصول على الإقامة في السويد بمنطقة هالسباري بغرض إبعاده قسراً.
وذكرت وسائل الإعلام السويدية ان الشرطة دخلت مدرسة Alléskolan في بلدية Hallsberg التابعة لمقاطعة أُوربرو، الثلاثاء الماضي، وألقت القبض على شاب في الـ 19 من عمره، صدر بحقه قرار تسفير، بعد قرار نهائي من المحكمة، بهدف إبعاده قسراً خارج السويد.
وقال هانس كارلسون مدير إعدادية مدرسة سيدنيركه وعضو في الحزب الديمقراطي الإشتراكي، ان تصرف الشرطة أثار قلق وخوف كبير بين الطلبة، خاصة ان العديد منهم مشمولين بقرار الإبعاد.
وأضاف كارلسون ان الطلبة يشعرون بعدم الأمان وبدءوأ يفكرون فيما ان كانوا سيواصلون دوامهم المدرسي ام إنهم سيتركون المدرسة، تحسباً من وقوعهم بنفس الموقف.
ووجه كارلسون إنتقاداً حاداً للشرطة في إستخدامهم المدرسة لتنفيذ هذا النوع من الإعتقال، حيث المجتمع يريد منهم الدراسة، كما لهم الحق في الذهاب الى المدرسة.
لكن الشرطة تقول إنها مُجبرة وفق القانون إبعاد الأشخاص الذين قررت محكمة الهجرة رفض طلباتهم، وتقوم بذلك بعد الأخذ بنظر الإعتبار ظروفهم وإقناعهم بالأول العودة طوعاً، قبل ان تُجبرهم على الرحيل عند إستنفاد كل المحاولات.
ترجمة وتحرير: الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.