الكومبس – ستوكهولم: تحدثت الصحف السويدية عن طول معالجة قضايا إقامات العمل في مصلحة الهجرة، حيث تحتاج العديد من الشركات لموظفين من خارج الإتحاد الأوروبي، لقلة وجود المهارات المطلوبة في السويد، لكن هذه الشركات تنصدم لاحقاً بفترات الإنتظار الطويلة لانجاز المعاملات.
وبحسب صحيفة "ميترو" فإن "أومت ألب" المدير التقني، في شركة Truecaller ، وهو شريك ويعمل في الشركة منذ العام 2010. انتظر لمدة 12 شهراً لكي يمدد إقامة العمل خاصته. وخلال هذا الوقت لم يستطيع متابعة ولقاء المستثمرين خارج البلاد، لأنه لن يتمكن من الدخول مجدداً إلى السويد، لإنتهاء صلاحية الإقامة.
وقال المدير التقني للصحيفة "تخيل نفسك عالقاً هنا، ولا تستطيع السفر لمكان، أو زيارة عائلتك. لا يوجد أي سبب كي تستغرق الإجراءات كل هذا الوقت".
وقامت مديرة التوظيف في الشركة "آنا فريدريكسون" بالتبليغ على مصلحة الهجرة، وكتبت في التبليغ عن محاولاتها العديدة في الاتصال بمصلحة الهجرة لتستفسر عن قضية "أومت ألب" لكن لم تتمكن من ذلك.
وكتبت "آنا" في التبليغ أيضاً أنه كان على مصلحة الهجرة أن تقول أن الطلب ناقصاً، وبحاجة إلى تفصيلات الراتب للعام 2013. وهذا ماكان مستحيلاً لأن "أومت" أرسل طلبه مسبقاً في منتصف أيلول (سبتمبر) عام 2012.
"أمير مرتازافي" أيضاً تضرر من الفترات الطويلة لمعالجة المعاملات في مصلحة الهجرة. حيث انتقل إلى شركة التقنيات Rebtel في شهر كانون الثاني (يناير)، وكان عليه تقديم طلب جديد لتصريح عمل، لكن القرار تأخر، وهو ينتظر منذ ذلك الحين.
وقال أمير للصحيفة "يواجه العديد من أصدقائي الذين يعانون من نفس المشكلة. يوجد منهم من ينتظر لأكثر من عام بدون أي إجابة".
وتعتقد شركةRebtel أنه وبسبب بطئ معالجة القضايا في مصلحة الهجرة، فلا يمكننا جلب موظفين من خارج الإتحاد الاوروبي.
ووصف "فريدريك بينغتسون" المدير الصحفي في مصلحة الهجرة أن المعلومات من شركتي Truecaller و Rebtel هي "خاطئة تماماً" قائلاً للصحيفة "لو قام أحدهم بملئ الطلب ألكترونياً عن طريق الإنترنت، وكان طلباً كاملاً حين يصل إلينا، فتكون معالجتنا بما يقارب خمسة أيام".
وأضاف "القضايا التي تحتاج أوراق إضافية، تستغرق وقتاً طويلا".