الكومبس – ستوكهولم: تتعرض الشرطة السويدية منذ أمس الأثنين الى إنتقادات شديدة من قبل الصحافة ومنظمات حقوق الإنسان، بسبب الكشف عن قيامها بتسجيل معلومات شخصية عن أسماء أكثر من 4 الآف من أفراد أقلية الرومر في السويد، منهم العديد من الأطفال، ما يشكل خرقا لقوانين الحرية الشخصية وجمع المعلومات.
والرومر شعب يتوزع على عدد من الدول الأوروبية، كان تعرض الى مذابح فظيعة على يد هتلر الذي قتل حوالي ثلاثة الآف منهم في افران الغاز في اوشفيتز ليلة الثاني الى الثالث من آب اغسطس عام 1944.
وكانت صحيفة " داغيز نيهيتر " كشفت أمس أن شرطة مقاطعة سكونة جنوب السويد قامت بإنشاء السجل الذي أدى الى إطلاق دعوات لإجراء تحقيق حول ما إذا كانت الشرطة قد انتهكت الخصوصية وقوانين جمع المعلومات.
وقدمت الشرطة بلاغاً ضد نفسها، وتقوم جهات محايدة بالتحقيق في الموضوع.
وذكرت عدة منظمات تدافع عن الرومر ان السجل يعيد إلى الذاكرة ماحدث في بداية الأربعينيات من القرن المنصرم عندما كُشف النقاب عن قيام الشرطة السويدية أنذاك بجمع معلومات شخصية عن الرومر الذين يعيشون في السويد.
ترجمة وتحرير : الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.