الكومبس – ستوكهولم: أثار الموقف السويدي الرسمي من الأوضاع في أوكرانيا إنتقاداً داخليّا لأداء الحكومة، وأثار الجدل من جديد حول مدى الأهتمام الذي توليه الحكومة الحالية، بما يسميه المنتقدون " التهديد الروسي " المحتمل للسويد.
وكان رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفيلدت دعا الى عدم التدخل في شؤون أوكرانيا، وطالب روسيا عدم إنتهاك القانون الدولي، وحل المسالة الأوكرانية عن سلميّا.
وقال في بيان صحفي له، إن السويد تتابع تطورات الأوضاع هناك بجدية كبيرة، داعيا " جميع الأطراف الى ما سماه بضبط النفس وعدم التصعيد، مضيفا " يجب إحترام سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".
وشدد راينفيلدت على دور المجتمع الدولي خصوصا الامم المتحدة والإتحاد الأوروبي، لوضع حد للأزمة.
ونقلت الإذاعة الرسمية عن الخبير السويدي في مجال الإستخبارات فيلهيم أكريل قوله ان مواقف الحكومة السويدية تجاه الأوضاع في أوكرانيا تشكل خطرا على الأمن القومي السويدي.
فيما قال عضو حزب الوسط في لجنة القوات المسلحة الآن فيدمان إن على السويد أخذ الحيطة والحذر ورفع درجة الإستعداد، لان الأحداث قريبة منها.