الكومبس – ستوكهولم: تدهورت الصحة النفسية للأطفال كما الكبار في السويد خلال السنوات الأخيرة، في تطور مقلق، لا سيما مع الضغط المتزايد على عيادات الصحة النفسية، وفي ظل عجز مالي تعاني منه معظم بلديات ومقاطعات البلاد.
وأظهر تقرير لهيئة المحافظات والبلديات SKR أن 6.4 بالمئة من مجمل أطفال السويد، تواصلوا مع عيادات الصحة النفسية للأطفال واليافعين العام الماضي، أي نحو 144 ألف طفل يتوزعون على مدن ومناطق البلاد، مقارنة بنسبة 5.5 بالمئة في العام 2017.
وقالت الهيئة في بيان إن عدداً متزايداً من الأطفال والكبار بحاجة للمساعدة النفسية، ورغم توسع قدرة العيادات النفسية في السويد، إلا أنها ما زالت غير كافية لتغطية الحاجة المتزايدة.
ويتعلق كثيرٌ من الحالات بأمراض عصبية ونفسية يعاني منها الفتيان الصغار، كما ازدات حالات رعاية الفتيات بسبب اضطرابات في الأكل.
ويحظى الأطفال بأولوية في العيادات النفسية، ولذلك تقل فترات انتظارهم عن سواهم، بينما يضطر الكبار للانتظار لفترات أطول.
وتعاني مقاطعات سويدية عديدة من صعوبات مالية حالية تؤثر على الرعاية الصحية والنفسية، بينما أعلنت الحكومة أنها لن تقدم أي دعم إضافي قبل ميزانية الخريف المقبلة.
Source: www.expressen.se