الكومبس – ستوكهولم: سلط تقرير اقتصادي على نجاح رجل الأعمال والرئيس التنفيذي لشركة Åhléns إياد الصفار في تحويل متاجر الشركة من سفينة تغرق في الخسائر إلى متاجر رابحة لدرجة أنه ينوي فتح حوالي من 5 إلى 6 فروع جديدة سنوياً للعلامة التجارية المعروفة في السويد، والاستثمار في منتجات جديدة تماماً.
واشترى الصفار، وهو من أصل عراقي، متاجر أولينز في السويد قبل عام تقريباً ووصفها حينها في خطاب بفندق غراند بأنها “سفنية تغرق”. والآن بعد مرور عام أعلن من المكان نفسه أنه نجح.
وقال في ندوة Fastighetsvärlden السنوية وسط تصفيق الجمهور “توليت المسؤولية في أغسطس من العام الماضي، ويمكنني القول الآن إننا نجني المال في Åhléns”.
وكان الصفار نجح سابقاً في تحويل خسائر شركة Ur &Penn إلى أرباح.
ولفت رجل الأعمال إلى أن الإيجارات المرتفعة كانت وما زالت تمثل تحدياً كبيراً، مضيفاً “أحاول أن أفعل كل ما هو ممكن لتقليل التكاليف. لهذا السبب خفضنا تكاليف الخدمات اللوجستية من 30 إلى أقل من 4 بالمئة”، مشيراً إلى التخلي عن المستودعات الكبيرة والاحتفاظ بمستودعات صغيرة للتجارة الإلكترونية، في حين تذهب بقية البضائع إلى المتاجر مباشرة.
وتحدث الصفار خلال الندوة عن البنوك ودورها في إضعاف الشركات الفردية. وقال إن البنوك لا تؤمن بتجارة التجزئة، بغض النظر عما إن كانت الشركة خالية من الديون أو لديها رأس مال كامل.
ويوجد اليوم 47 متجراً متعدد الأقسام في Åhléns في السويد، غير أن الصفار قال إنه يهدف إلى جعلها 100 متجر، مضيفاً “أعتقد بأننا قادرون على فتح حوالي خمسة إلى ستة متاجر سنوياً”.
وتقضي خطة الصفار بفتح متجر تتراوح مساحته بين ألفين و3 آلاف متر مربع في كل منطقة يزيد عدد سكانها على 20 ألف نسمة.
وعن ذلك قال “إذا كان نموذج عمل يتحمل، فلا توجد مشكلة في فتح فروع متعددة، لكن على المرء أن يجد نموذج عمل يناسب جميع أنحاء السويد”.
وأعلن الصفار أن Åhléns تدرس أيضاً إمكانية إنشاء علامة تجارية خاصة بها للساعات بالتعاون مع الشركة السويسرية Swatch.
وقال الصفار في وقت سابق إنه كان يحمل بامتلاك Åhléns منذحوالي 15 عاماً. ورغم الخسائر التي تكبدتها الشركة قبل السنة الماضية، أقدم الصفار على شرائها.
Source: www.fastighetsvarlden.se