إيبا بوش: التفتيش على جميع بيانات المهاجرين لمكافحة العمل بالأسود

المشكلات تتفاقم في ظل حكم وزيري الهجرة والعمل الحاليين

رفع الحد الأدنى لأجور العمالة المهاجرة وتصعيب حصولها على الإقامة

الكومبس – ستوكهولم: طالب حزب المسيحيين الديمقراطيين مصلحة الهجرة بجمع البيانات البيومترية لجميع الأجانب المتقدمين بطلبات لجوء أو هجرة في السويد وتخزينها، بغرض تفتيشها بشكل دوري لمكافحة جرائم العمل بالأسود والاحتيال على المساعدات والجرائم المالية.

وكتبت رئيسة الحزب إيبا بوش، والمتحدث في القضايا القانونية أندرياس كارلسون، والمتحدث في قضايا الهجرة باسم الحزب هانس إيكليند، مقال رأي في افتونبلاديت قالوا فيه إن “المشكلات تتزايد فقط في ظل حكم الوزيرين الاشتراكيين مورغان يوهانسون (وزير الهجرة) وإيفا نوردمارك (وزيرة العمل)”.

وحذّر المقال من أن “المجرمين يدخلون الصناعات المشروعة، ويعرضون أصحاب المشاريع الشرفاء لمنافسة غير شريفة ويستغلون استبعاد الناس لتحقيق مكاسب إجرامية”.

ولمعالجة هذه المشكلات، يريد المسيحيون الديمقراطيون تخزين البيانات البيومترية لجميع الأجانب الذين يتقدمون بطلب إلى السويد، ومقارنتها مع الاشخاص الذين يظهرون فعلياً في مواقع العمل”.

وتشمل البيانات البيومترية كل المعلومات الشخصية مثل شكل الوجه وبصمات الأصابع وغيرها. ويعتبر اختراقها أكثر صعوبة مقارنة بالهوية البنكية أو الهاتف المحمول على سبيل المثال.

وطالب المسيحيون الديمقراطيون أيضاً بأن يعتبر تقديم معلومات غير صحيحة للحصول على إقامة العمل جزءاً من جريمة الاتجار بالبشر.

ودعوا إلى مشاركة السلطات المعنية المختلفة في عمليات التفتيش على الشركات في مواقع العمل، كتلك التي تقوم بها مصلحة الضرائب.

كما طالب الحزب برفع الحد الأدنى لأجور الأيدي العاملة المهاجرة من 13 ألف كرون إلى 35 ألف كرون شهرياً، الأمر الذي يصعّب حصول المهاجر على إقامة العمل. وهو ما طالب به حزب المحافظين في وقت سابق.