إيبا بوش تطالب بإخصاء المغتصبين قبل إطلاق سراحهم

: 7/1/22, 1:14 PM
Updated: 12/18/22, 10:03 AM
Foto: Nils Petter Nilsson / TT   (أرشيفية)
Foto: Nils Petter Nilsson / TT (أرشيفية)

المسيحيون الديمقراطيون قدموا اقتراحاً بتطبيق الإخصاء الكيميائي

الكومبس – ستوكهولم: طالب حزب المسيحيين الديمقراطيين بإخصاء الرجال الذين يرتكبون جرائم اغتصاب قبل إطلاق سراحهم من السجن.

وقالت رئيسة الحزب إيبا بوش لأفتونبلادت “إذا كان المغتصب سيخرج من السجن، فيجب إخصاؤه كيميائياً”.

والإخصاء الكيميائي هو علاج طبي يستخدم لتقليل إنتاج هرمون تستوستيرون الجنسي مؤقتاً عبر أدوية وحقن. وبمجرد التوقف عن تناول هذه الأدوية، يختفي التأثير ويستعيد الجسم مستوى هرمون تستوستيرون الطبيعي. ويعد هذا النوع من الإخصاء عقاباً تقرّه بعض الدول للمدانين بالاعتداءات الجنسية.

ومع بقاء حوالي شهرين على الانتخابات البرلمانية في سبتمبر المقبل، قدم المسيحيون الديمقراطيون اقتراحاً جديداً لمعاقبة الأشخاص الذين يرتكبون جرائم جنسية.

وكانت حادثة أثارت ضجة في السويد العام الماضي حول رجل تمكن من الاستمرار في ارتكاب جرائم جنسية متكررة ضد الأطفال لأكثر من عقد من الزمان رغم كشفه وسجنه أكثر من مرة.

وقالت بوش “على سبيل المثال، إذا كان بإمكان هذا الشخص أن يخرج من السجن، فيجب أن يتم تطبيق الإخصاء الكيميائي عليه كشرط للإفراج عنه”.

وأضافت “هذا مثال واضح على أهمية ذلك، لكن إذا نظرنا إلى متوسط العقوبات للاعتداء الجنسي على الأطفال، على سبيل المثال، فهو السجن 2.8 سنة، وفي السويد لدينا إمكانية الخروج بثلثي المدة، وهذا ما عملنا بجد على تغييره”.

ويتعلق اقتراح الحزب بعدم إعطاء الإفراج المشروط، بعد قضاء ثلثي المدة، لشخص لا يشارك في منع العودة إلى الجريمة، إذا كان ذلك جزءاً من خطة علاج الشخص. وبالتالي يمكن أن يكون الإخصاء الكيميائي قابلاً للتطبيق.

وقالت بوش “هذا ليس إجراء جراحياً، إنه علاج طبي لفترة من الوقت. نحن بحاجة إلى عقوبات تتعلق بالانتهاك الذي حدث للكرامة الإنسانية والانتهاك الذي حدث لحياة المرأة”.

ويريد الحزب أيضاً تشديد عقوبة الاغتصاب المشددة إلى السجن 25 عاماً، والسجن المؤبد لتهمة الاغتصاب المشدد للأطفال.

كما يقترح الحزب تطبيق “فترة مراقبة” للمدانين الذين يخرجون من السجن، تعادل ثلث مدة العقوبة.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.