إيبا بوش: جرائم الكراهية ضد اليهود السويديين يجب أن تؤدي إلى الترحيل

: 11/10/23, 8:09 AM
Updated: 11/10/23, 10:55 AM
  (AP Photo/Virginia Mayo)  
(أرشيفية)
(AP Photo/Virginia Mayo) (أرشيفية)

الكومبس – ستوكهولم: دعت رئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين ونائبة رئيس الوزراء إيبا بوش إلى ترحيل من يرتكب جرائم الكراهية ضد اليهود السويديين.

وكتبت بوش مقالاً في إكسبريسن اليوم قالت فيه “كما أن اللغة السويدية هي اللغة الرئيسية في بلادنا، يجب أن يكون واضحاً أن الأخلاق اليهودية المسيحية هي اللغة الأم الأخلاقية في السويد”، مضيفة “رغم حقيقة أن الأخلاق اليهودية المسيحية شكلت أساس الغرب، فقد تم إنكار هذه القيم تقريباً في الخطاب العام، في الوقت الذي استقبلت فيه السويد عدداً كبيراً تاريخياً من الناس من ثقافات مختلفة على نطاق واسع. الآن العواقب واضحة”.

ورأت بوش أن “التحدي الأكبر الذي تواجهه السويد هو الصراع على القيم التي تحدد مجتمعنا. أظهرت المظاهرات في الأسابيع الأخيرة في الساحات السويدية أن معاداة السامية مشكلة حقيقية، وتؤكد الحاجة إلى تشريعات أكثر صرامة لنعيد تأسيس القيم التي ستشكل السويد”.

واعتبرت أن الجرائم المتدنية في سلم العقوبة، مثل جرائم الكراهية التي يتعين على اليهود السويديين تحملها حالياً، يجب أن تؤدي إلى الترحيل”.

وقالت بوش في مقالها إن “موجة العنف التي نشهدها تحدث بطريقة تجعل العوامل الاجتماعية الاقتصادية غير صالحة كنموذج للتفسير. لا يوجد طفل يولد ليكون قاتلاً، لكن لدينا واقع حيث يقوم الأطفال بإعدام الناس وفق الطلب. والسؤال الذي يتعين على كل سياسي أن يطرحه على نفسه هو: ما هي القيم التي تشكل الجيل المقبل؟”.

وأضافت “من الواضح أن العديد من الشباب يكبرون بنظرة مختلفة للقانون وهذا يؤدي إلى فقدان الثقة بين الناس. الثقة أمر بالغ الأهمية لمجتمع جيد. إذا كانت التفجيرات وإطلاق النار القاتل في أوائل الخريف قد أظهرت عنف قيم الشارع، فإن جوقات الثناء على جماعة حماس الإرهابية في الأسابيع الأخيرة أظهرت اتساع أزمة القيم”.

وأعلنت بوش أن حزبها سيضغط من أجل إقرار عقوبة الترحيل إذا عبّر الأشخاص عن قيم لا تنتمي إلى السويد. وأوضحت “يمكن أن يكون خطاب الكراهية والجرائم التي ترتكب بدافع الكراهية أو دوافع الشرف أمثلة على ذلك”.

وكانت قيادة حزب ديمقراطيي السويد (SD) اقترحت أمس إمكانية إلغاء الجنسية في مزيد من الحالات، حتى عندما يتعلق الأمر بشيء آخر غير الجرائم الخطيرة.

وقال رئيس الحزب جيمي أوكيسون إنه “يتعين على المرء التكيف مع المجتمع السويدي، وإلا يمكنه العيش في مكان آخر”.

وكتب في تعليق “الأشخاص الذين يرتكبون جرائم أو يستغلون رفاهيتنا السخية، والذين يرفضون أن يصبحوا جزءاً من المجتمع والذين لا يقومون بدورهم في الوفاء بالعقد الاجتماعي، يجب أن نتمكن من إعادة النظر في جنسيتهم وإسقاطها”.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.