إيبا بوش: صبرنا على لوفين قد نفد

: 10/9/20, 12:40 PM
Updated: 10/9/20, 5:01 PM
Foto: Pontus Lundahl / TT
Foto: Pontus Lundahl / TT

الكومبس – ستوكهولم: كما كانت متوقعاً، أعلنت رئيسة حزب المسيحيين الديمقراطيين إيبا بوش قرار حزبها بطرح سحب الثقة من رئيس الوزراء ستيفان لوفين. وفق ما نقلت TT.

وقالت بوش في خطاب الخريف اليوم “يتساءل كثيرون عما إذا كان بإمكاننا إثارة عدم الثقة في الحكومة. أمس صوتنا بالإجماع بـ”نعم””، مشيرة إلى تصويت مجلس الحزب ومجموعته البرلمانية.

وأضافت بوش، في مؤتمر صحفي بعد خطاب الخريف، أن الحزب مستعد لدعم اقتراح سحب الثقة في أسرع وقت ممكن. وقالت “صبرنا نفد على هذه الحكومة”.

وكان رئيس حزب اليسار، يوناس خوستيدت، هدد بطرح سحب الثقة من لوفين إذا مضت الحكومة قدماً في تغيير قانون العمل.

أما بالنسبة لإيبا بوش، فإن عدم الثقة لا يتعلق بقانون العمل، بل تستخدم استفحال الجريمة وطول الانتظار على طوابير الرعاية مبررات للإطاحة بالحكومة.

وقالت بوش “هذه الحكومة ما كان يجب أن تتولى السلطة. لم تكن مناسبة لقيادة السويد قبل أزمة كورونا، وليس من المناسب التعويل عليها لإخراج السويد من الأزمة”، مضيفة “سنبذل قصارى جهدنا لمنح السويد حكومة جديدة”.

من أجل إجراء تصويت بحجب الثقة عن البرلمان، يحتاج اليسار إلى دعم حزب آخر. ويكفي لذلك المسيحيون الديمقراطيون. علماً أن حزب ديمقراطيي السويد أعلن دعمه لذلك أيضاً.

لكن للإطاحة بالحكومة يلزم وجود أغلبية في البرلمان. ويتطلب ذلك انضمام حزب المحافظين إلى الأحزاب الثلاثة. في حين يعتقد الأخير أن التغييرات في قانون العمل مهمة. ومع ذلك قد يؤيد سحب الثقة.

وتعتقد إيبا بوش أن هناك فرصة للإطاحة بالحكومة. وأوضحت “من المعروف أن المحافظين يريدون حكومة جديدة”.

ولسحب الثقة من لوفين، يلزم الحصول على دعم من اليسار والمحافظين وديمقراطيي السويد والمسيحيين.

وقالت بوش “حتى لو لم نصل إلى نتيجة، فلا يزال يتعين علينا المحاولة”.

وإذا كان هناك إعلان بحجب الثقة، فيمكن لرئيس البرلمان أن يحاول تشكيل حكومة جديدة بدعم كاف. وفي المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك، لم يتمكن كل من المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين من الحصول على دعم لحكومة يقودها المحافظون.

غير أن بوش تأمل حالياً في أن يعيد الليبراليون وحزب الوسط التفكير. ويتعاون الحزبان حالياً مع الحكومة.

قد يؤدي اقتراح سحب الثقة أيضاً إلى انتخابات إضافية. وأعلنت بوش استعداد حزبها للذهاب إلى انتخابات إضافية في هذه الحالة.

وألقت بوش خطابها أمام مجلس الحزب. وكانت النقطة الرئيسة في الخطاب هي حاجة السويد إلى قيادة جديدة.

وقالت بوش إن الحكومة تفتقر إلى خطة إصلاح للرعاية الصحية، مشيرة إلى أن 160 ألف شخص كانوا ينتظرون لفترة طويلة للحصول على الرعاية.

وتساءلت “كيف يمكن للحكومة أن تنام ليلاً، عندما وزعت 105 مليار كرون في استثمارات الميزانية، لكنها لم تمنح النيابة العامة 49 مليون كرونة إضافية تحتاجها؟!”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.