الكومبس – ستوكهولم: أكدت وزيرة الطاقة السويدية، إيبا بوش، أن الحكومة ستفي بوعدها وتقدم المزيد من الدعم للقطاع الصحي في السويد، غير أنها حمّلت المسؤولية أيضاً لإدارات المحافظات المسؤولة عن الرعاية الصحية.
وقالت إن الحكومة تعمل على تقديم حزمة متكاملة لدعم المناطق مالياً في مواجهة الأزمة، وكذلك دعمها هيكلياً، ولكنها أضافت في الوقت نفسه إن “المال وحده لن يحل أزمة الرعاية الصحية”، كما نقلت عنها وكالة TT.
وقالت إن “هناك بعض المناطق التي لديها واجبات صعبة عليها القيام بها لمراجعة أولوياتها، فنحن نرى إشعارات فصل تطال الموظفين الذين يتعاملون مباشرة مع المرضى، مثل الممرضين المساعدين، وتستثني الموظفين الإداريين الذين تتحكم بهم السياسة، وهذا ترتيب غريب للأولويات”.
وكانت أحزاب المعارضة السويدية طالبت البرلمان اليوم بدفع الحكومة إلى تقديم الدعم العاجل إلى قطاع الرعاية الصحية في السويد.
وزادت المعارضة الضغط على الحكومة منذ تعهد رئيسها أولف كريسترشون بأن حكومته لن تسمح بتسريح موظفي القطاع الصحي عن عملهم، في مقابلة مع TV4.
وأخطرت محافظة سورملاند 700 موظفاً بالفصل عن العمل في سبتمبر، ومحافظة فارملاند 750 موظفاً في ديسمبر، كما أشارت محافظة أوستريوتلاند إلى إمكانية إخطار قسم من موظفيها قريباً.