الكومبس – ستوكهولم: في تطور مفاجئ، أعلنت رئيسة حزب البيئة (المتحدثة باسم الحزب) إيزابيلا لوفين استقالتها من رئاسة الحزب ومن منصبها الحكومي كوزيرة للبيئة ونائبة لرئيس الوزراء، فور توفر بديل.
وقالت لوفين لداغينز نيهيتر اليوم “هذا أفضل لي وللحزب”.
وكانت خلافات عميقة نشأت في الفترة الأخيرة بين الحزبين الشريكين في الحكومة، البيئة والاشتراكي الديمقراطي، على خلفية مقترحات سياسة الهجرة المستقبلية. ودعت لوفين مراراً إلى سياسة هجرة أكثر إنسانية، مهددة بمغادرة حزبها للحكومة.
وخلفت لوفين، أوسا رومسون في رئاسة الحزب العام 2016. وعملت في البداية في البرلمان الأوروبي، ثم في الحكومة.
وقال المحلل في إيكوت توماس رامبيري إنه سيكون مهماً من سيخلفها في القضايا البيئية لأنه موقع صعب. وسيكون هناك كثير من التكهنات حول الشخص الذي يأتي بعدها.