الكومبس – هولتسفريد: تلقى الشاب "ابراهيم جاباتيه"، ذو الأصول الليبيرية، رسالة من الشرطة لمغادرة السويد، بعد أن عاش فيها لمدة 6 أعوام، مع أبويه بالتبني منذ قدومه، حيث أصدرت مصلحة الهجرة القرار منذ العام 2009، ويتم تطبيقه الآن بما أنه أكمل 18 عاماً.
وأنشأ أصدقاء إبراهيم صفحة تدعمه على "الفيسبوك"، جمعت مايقارب الخمسين ألف معجب. ووقفت المدرسة كلها في اليوم التالي أمام مقر الشرطة في Hultsfred.
وقام أكثر من 8000 شخص بالتوقيع على عريضة لتقديمها إلى مجلس الهجرة، من أجل إلغاء القرار، وقاموا بجمع المال من أجل تعيين محامي أيضاً.
وبحسب المسؤولة الصحفية في مصلحة الهجرة "صوفيا ليندباري" فإن احتجاج الناس وتجمعهم ليس عائقاً أمام تنفيذ القرار، لكن إن توفرت معلومات جديدة، لم يتم التحقق منها، فيمكن إعادة دراستها، مثل حاجة الفرد إلى الحماية.
وأضافت صوفيا ليندباري "أنه لا يمكنها التعليق على حالة فردية، فالمعلومات سرية، ولا يمكن مناقشتها دون إذن قضائي".
وأساس قرار مصلحة الهجرة بأن "إبراهيم جاباتيه" قدم إلى السويد بأوراق مزورة، وأن رجلاً ادعى بأنه والده، لكنه لم يكن كذلك.
وبحسب مصلحة الهجرة، فإن والدي ابراهيم وأخوته الأربعة مايزالون في ليبيريا، وأنه تواصل معهم في العديد من المناسبات. لكن ابراهيم قال أن الخدمة الإجتماعية (السوسيال) هي من طلبت منه التواصل مع أهله.
وعبر ابراهيم عن خوفه من العودة، وقال لصحيفة "إكسبرسن": "ما أستطيع قوله أنه هنا حياتي والسويد هي بلادي".
وأضاف "حاولت العودة إلى ليبيريا، بما أن الشرطة أرادت مني التعاون، لكني لا أملك جواز سفر ليبيري ولم أحصل على موافقة بالدخول".
ترجمة وتحرير: الكومبس.
عند الإقتباس يجب الإشارة الى المصدر، بخلاف ذلك يحق لنا كمؤسسة إعلامية مسجلة رسميّاً في السويد إتخاذ إجراءات قانونية بحق من يسرق جهدنا، سواء كان داخل السويد أو خارجها.