الكومبس – ستوكهولم: قال اتحاد نقابات العمال في السويد، إنه يتفق مع رئيس حزب اليسار يوناس خوستيدت، في انتقاده العديد من المقترحات، التي تضمنها اتفاق التسوية بين الاشتراكيين الديمقراطيين، حزب البيئة الوسط، والليبراليين، معربا في بيان له عن تفهمه لرفض اليسار عدم وجود تأثير له في الحكومة المقبلة.
وأكد الاتحاد في البيان، الذي نشر على مواقع
التواصل الاجتماعي التابعة له، أنه لا يمكن مقارنة حزب اليسار بحزب سفاريا
ديمكراتنا وجذوره العنصرية والنازية حسب وصفه، مثنياً على دور اليسار في تحقيق إصلاحات
مهمة للاتحاد العمالي.
الأمل باستمرار التعاون بين اليسار والاشتراكي الديمقراطي في قضايا خارج الاتفاق الرباعي
وأمل الاتحاد بأن يستمر التعاون بين حزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب اليسار في القضايا، التي لا يشملها اتفاق التسوية الرباعي الأخير، وقال، “الاتفاق يعني أن الحكومة الجديدة سيكون لديها تعاون في موضوع الموازنة، وستتعاون أحزابها على نطاق واسع حول القضايا الواردة في الاتفاق، أما في المسائل التي لا تغطيها الاتفاقية، نأمل في الاتحاد لو أن الاشتراكيين الديمقراطي وحزب اليسار سيواصلان التعاون، بنفس الطريقة، التي يمكن أن يتعاون بها حزبا الوسط والليبراليين في مثل هذه الأمور مع الأطراف الأخرى”.
مقترحات خاطئة وأخرى مرحبٌ بها
ورأى الاتحاد أن الاتفاق يحتوي على مقترحات تسير في الاتجاه الخطأ، خاصة فيما يتعلق بسياسة التوزيع في سوق العمل، لكن وفي الوقت نفسه، يرى الاتحاد أن هناك مقترحات مهمة مرحب بها في الاتفاق، ومنها تخصيص المزيد من الأموال من أجل برامج الرفاهية، والنمو المستدام، واقتراح ما يسمى أسبوع الأسرة، الذي يمنح المزيد من أعضاء الاتحاد الفرصة للبقاء في المنزل مع أطفالهم.
وختم الاتحاد بيانه بالقول، “لقد كنا واضحين أن البديل عن الاتفاقية، سيكون حكومة بقيادة المحافظين مدعومة من سفاريا ديمكراتنا، وهذا ما سيكون مدمراً لأعضاء اتحاد نقابات العمال، لذلك نأمل أن تؤدي المناقشات بين قادة الحزبين إلى أن تشهد السويد ولادة حكومة اشتراكية ديمقراطية مستمرة”.