وزيرة الخارجية السويدية: تطورات “مقلقة” في تركيا
الكومبس – ستوكهولم: يناقش وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي اليوم موضوع اتفاقية الهجرة المبرمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في العام 2016. وتقضي الاتفاقية بأن يقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية لتركيا في إدارة اللاجئين مقابل أن توقف الأخيرة تدفق المهاجرين واللاجئين إلى الاتحاد الأوروبي. ولقي الاتفاق انتقادات لاذعة من منظمات حقوق الإنسان، فيما تعتبره دول كثيرة في الاتحاد الأوروبي “ضرورياً جداً” للتعامل مع قضايا الهجرة. فيما السؤال المطروح الآن ما إذا كان يمكن تجديد الاتفاق وإلى متى.
ويجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم، فيما يعقد رؤساء دول وحكومات الاتحاد قمة رقمية يومي الخميس والجمعة. ويبرز على طاولة الاجتماع والقمة عدد من القضايا المهمة كالعلاقة مع الجارتين روسيا وتركيا، وفرض عقوبات على عدد من الدول الأخرى.
ومن المتوقع أن تكون العلاقات مع تركيا مثار مناقشات مطولة نتيجة عدد من الخلافات التي ظهرت مع تركيا في السنوات الأخيرة.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي فى تعليق مقتضب قبل الاجتماع “إنه تطور مقلق جداً (في تركيا) حيث يجري اعتقال سياسيين وخصوصاً من حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد”. وفق ما نقلت TT.
وكانت ليندي أعلنت في وقت سابق أن السويد ستطالب السويد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا بسبب الطريقة التي تعامل بها الحكومة التركية الأحزاب المعارضة.
وفى الوقت نفسه، يوجد غضب شديد في الاتحاد الأوروبي ازاء الإجراءات التي اتخذتها تركيا بشأن قبرص والبحث عن الغاز الطبيعي خارج قبرص الشمالية التي تدعمها تركيا. فيما يهدد الاتحاد الأوروبي بزيادة العقوبات المفروضة على “القطاعات الرئيسة في الاقتصاد التركي، مثل حظر الخدمات السياحية” ما لم يتوقف البحث عن الغاز. حسب تقرير للاتحاد الأوروبي.
ويدرس الاتحاد خلال اجتماع اليوم استمرار العقوبات على أجزاء مختلفة في العالم. ويُتوقع فرض عقوبات على 11 شخصاً متورطين في الانقلاب والهجوم على المتظاهرين في ميانمار.