اتهامات بالتخريب لـ36 شخصاً شاركوا في مظاهرة يوتيبوري

: 10/28/21, 11:32 AM
Updated: 10/28/21, 11:34 AM
Foto Adam Ihse / TT
Foto Adam Ihse / TT

متابعو “الكومبس” عبّروا حينها عن رفضهم القاطع للتخريب

الكومبس – ستوكهولم: وجه الادعاء العام اليوم تهماً لـ36 شخصاً من المشاركين في المظاهرة المؤيدة لحركة “حياة السود مهمة” (Black lives matter) في يوتيبوري. وتضمنت التهم ارتكاب أعمال شغب عنيفة، وتخريب سيارات الشرطة، والاعتداء، وممارسة العنف ضد الشرطة.

وتعود خلفية الاتهامات إلى حزيران/يونيو 2020، حيث تجمع عدد كبير من المتظاهرين في Heden وسط يوتيبوري تضامناً مع المظاهرات التي خرجت في الولايات المتحدة بعد مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد خنقاً تحت أقدام شرطي أمريكي.

وبعد محادثات مع الشرطة في يوتيبوري، أنهى المنظمون المظاهرة السلمية. غير أن حشداً من الناس واصلوا التجمع في Götaplatsen وهناك حصلت اضطرابات وأعمال شغب عنيفة امتدت إلى المنطقة المحيطة بساحة غوستاف أدولف.

ووفقاً للائحة الاتهام التي قدمها الادعاء اليوم، فإن الأدلة تحوي مقاطع فيديو من كاميرات الشرطة والطائرات المسيرة، إضافة إلى لقطات من كاميرات المتاجر ومقاطع فيديو سجلها أشخاص. وفق ما ذكر SVT.

وراجعت الشرطة 145 ساعة من اللقطات. وسيتم عرض بعضها خلال المحاكمة التي تبدأ في الأسبوع الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر.

وقالت المدعية العامة إليزابيت تروفي إن “أعمال العنف التي قام بها مشاركون في الحشد تضمنت ركل وضرب الشرطة ورشق سياراتها بالحجارة”.

تعليقات غاضبة

وكانت مشاهد التخريب والفوضى التي رافقت مظاهرة يوتيبوري، أثارت غضباً واسعاً بين متابعي “الكومبس” الذين عبروا في تعليقاتهم عن استنكارهم لأي تخريب يرافق التعبير عن الرأي في السويد.

وانطلقت المظاهرة تضامناً مع احتجاجات “حياة السود مهمة” في أمريكا، غير أن المظاهرة شهدت أحداث شغب واعتداء على واجهات المحلات التجارية وإلقاء الحجارة على الشرطة. ما دفع الأخيرة إلى القبض على عدد من الأشخاص.

وقال أحد متابعي الكومبس في تعليق “لا بأس أن يحتج العالم ويعبر عن رأيه حول ما جرى في أمريكا من تمييز عنصري وعرقي وانتهاك لحقوق الإنسان، لكن هل هذا هو الأسلوب الذي يرجوه العالم أجمع، شغب ونهب وحرق وإتلاف للممتلكات العامة والخاصة! (..) من المستفيد الأول من كل هذه الفوضى”.

وقال آخر “مخربون يريدون السرقة والنهب والخراب وليس التضامن”.

وقال ثالث “الشرطة السويدية تستحق كل الاحترام. هذا التصرف غير لائق أبداً”.

وعبر المعلقون في غالبيتهم العظمى عن إدانة واضحة للأعمال التي رافقت المظاهرة. واعتبروا أنها تحتج على عنف الشرطة الأمريكية بعنف غير مبرر تجاه السويد وشرطتها.

وعبر المعلقون عن تضامنهم مع رجل من أصل أفريقي حاول منع بعض المحتجين من تكسير واجهات المحلات ورمي الشرطة بالحجارة.

فيما قال قائد الشرطة في يوتيبوري تيودور سميديوس حينها إن “أحداث يوتيبوري غير مقبولة”، مضيفاً “من غير المقبول أن يستخدم العنيفون الأغراض السلمية لإحداث الفوضى والاضطراب. سنكرس كل ما بوسعنا للتحقيق في هذه الجرائم”.

وشهدت السويد في تلك الفترة السويد مظاهرة كبيرة في ستوكهولم، تبعتها أخرى أصغر في مالمو، عبر فيهما الآلاف عن إدانة العنصرية والتضامن مع حركة الاحتجاج في أمريكا. فيما طالب وزير الداخلية ميكائيل دامبيري المتظاهرين بالتظاهر رقمياً وعدم المخاطرة بنشر عدوى كورونا.

اقرأ أيضاً:

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.