الكومبس – ستوكهولم: وجه الادعاء العام اليوم اتهامات لعشرة فتيان بالمشاركة في أعمال العنف خلال ما عرف باسم “اضطرابات عطلة الفصح” في منطقة نافيستاد في نورشوبينغ.
وتتراوح أعمار المشتبه بهم بين 15 و17 عاماً. وتتعلق الاتهامات بالتخريب المشدد ضد الشرطة، وحالتين من العنف الجسيم ضد موظف حكومي.
وشهدت السويد خلال عطلة الفضح في أبريل الماضي اضطرابات في عدد من المدن بعد إقدام اليميني المتطرف راسموس بالودان على إحراق نسخ من المصحف في عدد من المناطق، وإعلان عزمه القيام بفعل مماثل في مناطق أخرى. واندلعت جراء ذلك احتجاجات تحولت إلى أعمال عنف ضد الشرطة في عدد من المناطق ومنها منطقة Navestad في نورشوبينغ، الأمر الذي أدى إلى إصابة أكثر من مئة شرطي بجروح في عموم السويد.
وفي الفترة الأخيرة، صدرت سلسلة من الأحكام على رجال أدينوا بالمشاركة في أعمال العنف في أوربرو ولينشوبينغ، بتهمة التخريب المشدد ضد الشرطة.
وقال المدعي العام ورئيس التحقيق الأولي في قضية نورشوبينغ توماس رامستيد في بيان صحفي “على غرار الملاحقات القضائية السابقة، فإن الدليل الرئيسي لدينا مقاطع فيديو، وهي تظهر بوضوح ما قام به المشتبه بهم من إلقاء الحجارة على أفراد الشرطة”.
وهذه ثالث لائحة الاتهام اليوم تتعلق بالأحداث التي وقعت في نورشوبينغ خلال عطلة الفصح.
وقال المدعي العام إنه من المتوقع توجيه مزيد من التهم ضد عشرة أشخاص على الأقل ممن شاركوا في أعمال الشغب وهم فوق سن الثامنة عشرة.
ويعتبر تشريع عقوبة “التخريب المشدد ضد الشرطة” جديداً في القانون السويدي، وتتراوح عقوبته بين السجن سنتين والسجن المؤبد. ولأن التشريع جديد لا توجد أحكام سابقة يمكن الاسترشاد بها. لذلك تعتبر الأحكام الصادرة بحق المتورطين في أعمال العنف خلال عطلة الفصح سابقة قضائية.
Source: www.svt.se