الكومبس – أخبار السويد: وجهت السلطات السويدية تهمة القتل لشاب يبلغ من العمر 18 عاماً بعد مقتل ميكائيل، بالرصاص في منطقة خارهولمن جنوب ستوكهولم. وأثارت الجريمة التي وقعت في 10 أبريل الماضي، صدمة كبيرة وصلت إلى أعلى المستويات في السويد، بعدما تبيّن أن الرجل قُتل من قبل أفراد عصابة أمام أعين ابنه.
وأظهرت تحقيقات الشرطة أن الشاب مرتبط بشبكة إجرامية تُعرف بـ”فصيل خارهولمن”، وكان مطلوباً في قضية إطلاق نار أخرى في ديسمبر 2023.
وكشفت تقاريرها عن تورطه في أنشطة إجرامية منذ سن 13 عاماً، منها السطو والاعتداءات، كما عُثر في منزله سابقاً على أسلحة وسترات واقية.
وكانت الشرطة عثرت على السلاح المستخدم في الجريمة في قبو بالمنطقة نفسها يوم 17 يونيو، واكدت التحقيقات التحقيقات وجود بصمات المتهم عليه.
كما وجهت اتهامات لأربعة أشخاص آخرين بالتستر على الجريمة ومساعدة المتهم، من بينهم ثلاثة كانوا في موقع الجريمة وساهموا في تنظيف الدراجة التي استخدمها المتهم للفرار.
كان متوجهاً إلى المسبح مع ابنه
وكان ميكايل متوجهاً إلى المسبح العام في وسط خارهولمن برفقة ابنه، عندما دخل في مشادة مع مجموعة من الشباب قرب نفق للمشاة ووبخهم.
وتطورت المواجهة إلى إطلاق النار، حيث أصيب ميكايل برصاصتين أودتا بحياته، ووصفت النيابة العامة الجريمة بأنها “عديمة الرحمة”، خاصة وأنها وقعت أمام الطفل الذي كان على بُعد 60 متراً فقط من والدة لحظة مقتله.
وتقاطر رئيس الحكومة ووزراء وقادة الأحزاب إلى موقع الجريمة في جنوب ستوكهولم، كما نظمت مسيرات تعاطفاً مع اسرة الضحية ورفضاً للعنف.