الكومبس – ستوكهولم: عقد قادة المجموعات الحزبية في البرلمان اجتماعاً استثنائياً اليوم لمناقشة حادثة الهجوم بالطماطم على وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد الأسبوع الماضي.
وقال رئيس البرلمان أندرياس نورلين لـTT ناقشت اليوم قضايا الأمن في البرلمان مع قادة مجموعات الأحزاب”.
وكانت محتجون ألقوا كيساً من الطماطم والبصل باتجاه الوزيرة خلال جلسة في البرلمان الخميس الماضي لمناقشة السياسة الخارجية، بما فيها الوضع في فلسطين.
وسقط الكيس على بعد صفين من الوزيرة، ما اضطرها لمغادرة قاعة النقاش، وتم تعليق الجلسة لفترة مؤقتة.
وعقد قادة المجموعات الحزبية في البرلمان اليوم اجتماعاً رقمياً استثنائياً لمناقشة إجراءات الأمن في البرلمان.
وقال رئيس البرلمان في تعليق لـTT “أنا آخذ ما حدث الأسبوع الماضي على محمل الخطورة. كان ذلك غير مقبول وغير ديمقراطي”.
وأضاف “يجب أن يكون النواب والوزراء قادرين على الشعور بالأمان في مبنى البرلمان. العمل جار داخل إدارة البرلمان بشأن القضايا الأمنية الحالية وسنواصل النقاش حول ذلك”.
وتقوم إدارة البرلمان الآن بمتابعة وتحليل الحادثة لمعرفة ما يمكن فعله حيال الفوضى في المدرجات.
وقال مدير الامن في البرلمان نيكلاس أوستروم “من السابق لأوانه تحديد التغييرات المحتملة (..) يجب مناقشة ذلك والتعاون مع الآخرين”.
ولفت إلى أنه من الصعب ضمان عدم وقوع أحداث مشابهة، مشيراً إلى أنه لا يستطيع إعطاء تفاصيل حول العمل الأمني.
وأضاف “نحن نولي قيمة عالية لقدرة الجمهور على المشاركة في ما يحدث في البرلمان”.