الكومبس – ستوكهولم: شهد البرلمان السويدي اليوم، هتافات احتجاجية من الجمهور، خلال نقاش حول التعاون بين الجامعات السويدية والإسرائيلية، ما دفع حرّاس الأمن إلى التدخل وإلقاء القبض على إحدى المحتجات.
وتم تناقل فيديو، تسمع فيه هتافات ضد إسرائيل، ومطالبة بوقف التعاون معها، بينما نشرت صحيفة إكسبريسن فيديو يظهر فيه حراس الأمن وهم يحملون امرأة إلى خارج البرلمان.
وكان النقاش دائراً بين النائبة عن حزب اليسار لورينا ديلغادو فاراس، ووزير التعليم ماتس بيرشون، بعد مطالبة النائبة الحكومة السويدية بقطع التعاون مع الجامعات الإسرائيلية، بسبب حرب إسرائيل على غزة واحتلالها للضفة الغربية.
ولفتت النائبة في سؤالها إلى دعوة الحكومة السويدية في سنوات سابقة، إلى قطع جميع العلاقات مع المؤسسات المرتبطة بالدولة في كل من بلاروسيا وروسيا. وقالت إن كلاً من الجامعة العبرية وجامعة أريال على سبيل المثال أقيمتا على أرض محتلّة.
وبعد رد وزير التعليم بيرشون، على سؤال النائبة، وخلال بدء نائب آخر بالحديث، ارتفع الصراخ من الجمهور، ما دفع رئيس الجلسة، أندرش يغيمان إلى دعوة حراس الأمن للتدخل وطرد المحتجين.
وكان البرلمان شهد عدة احتجاجات سابقة، مرتبطة بالأحداث في غزة، وشارك فيها ناشطون معارضون لموقف الحكومة السويدية من الحرب الأخيرة.
Source: www.expressen.se