الكومبس – ستوكهولم: ذكر التلفزيون السويدي في تقرير نشره اليوم، أن اختيار الشخص للطعام الذي يشتريه من متاجر المواد الغذائية له أهمية كبيرة في الحفاظ على البيئة، حيث أن ربع غازات الاحتباس الحراري في العالم ناتجة عن الطعام.
وأفضل نصيحة يقدمها خبراء البيئة في هذا المجال، هي اختيار المواد الغذائية ذات الخضرة الداكنة والجذور النباتية والابتعاد عن أكل اللحوم الحمراء وفي حال شرائها يجب التأكد من نوعها والمزارع القادمة منه.
وقالت الباحثة ورئيسة مركز الاستدامة في ستوكهولم لين غوردون للتلفزيون السويدي، إن هناك طرقاً بسيطة يمكن تتبعها في اختيار الطعام الصديق للبيئة:
1- تناول كميات أقل من اللحوم: يمثل إنتاج اللحوم والبيض والحليب نسبة 70 بالمائة من جميع محاصيل الأراضي الزراعية على مستوى العالم، ما يعني 25 بالمائة من غازات الاحتباس الحراري، إلا أن اللحوم المنتجة طبيعياً في المزارع السويدية تفيد التنوع البيولوجي، لذا ينبغي اختيارها في المقام الأول.
2- الخضروات والفواكه: اختر المحاصيل الموسمية الصلبة، التي تنمو في الحقول أو على الأشجار، على سبيل المثال التفاح والملفوف. أطعمة مثل الخس والتوت والطماطم والأفوكادو التي تتطلب النمو في البيوت الزجاجية والنقل السريع أمثلة سيئة على الأطعمة المختارة. قد يكون من الأفضل شحن الخضروات بواسطة السفن بدلاً من زراعتها في البيوت الزجاجية في فصل غير فصلها.
3- الكربوهيدرات – البطاطس والحبوب والمعكرونة تؤثر سلباً على المناخ. الأفضل اختيار الحبوب الكاملة (على الرغم من أنها تستغرق وقتاً أطول في الطهي). والأسوأ هو الرز، الذي يتطلب الكثير من الماء وينتج الكثير من الميثان. تجنب اتباع نظام غذائي على أساس الصويا مثل التوفو، التي تساهم في إزالة الغابات. وعلى الرغم من أن معظم فول الصويا المزروع يستخدم في تغذية الحيوانات، إلا أنه يمكن للمرء اختيار بدائل أفضل وأكثر مراعاة للبيئة كمستهلك.