العدوى تنتقل جنسياً والرجال المثليون أكثر إصابة بها

الكومبس – ستوكهولم: سجلت السويد زيادة واضحة في عدد حالات الإصابة بمرض الزهري المنقول جنسياً. وارتفع عدد الحالات ارتفاعاً حاداً في ستوكهولم. فيما كان الرجال المثليون جنسياً أكثر عرضة للإصابة. وفق ما ذكرت أفتونبلادت في تقريرٍ أمس.

وتقدر عيادة الأمراض المنقولة جنسياً في ستوكهولم عدد مرضى الزهري بـ300 حالة، وهو أكثر من نصف الحالات في السويد. وتظهر الأرقام أن عدد الحالات زاد في غضون 10 سنوات بنسبة 500 بالمئة. كما كتبت مجلة QX الطبية.

وقال الطبيب فين فيلين للمجلة “المشكلة ليست في وجود سلالة مقاومة أو ما شابه ذلك، فتحن متأكدون من أن العلاج القديم نفسه يعمل بشكل جيد. لكن المشكلة أن الناس لم يعودوا يستخدمون الواقي الذكري كما كانوا من قبل. ولأن المرض عادة لا ينتج أي أعراض في البداية، فإن كثيرين يصابون بالعدوى دون أن يعرفوا ذلك”.

وأضاف “لقد نسينا الزهري لفترة من الوقت. ومع فعالية علاج فيروس الإيدز، أصبحت الصورة على الأقل داخل مجتمع المثليين، أن فيروس الإيدز لم يعد حكماً بالإعدام، الأمر الذي أدى إلى تراجع الوقاية. قد يكون للشخص عدداً من الشركاء ولا يحمي نفسه بالواقي الذكري بنفس الطريقة التي كانت في التسعينات”.

والزهري هو عدوى بكتيرية تنتشر بسرعة عادة عن طريق الاتصال الجنسي. وتسبب التهاباً مؤلماً ينتشر على الأعضاء التناسلية أو الفم. وبدون علاج المرض، يمكن للعدوى إلحاق أضرار كبيرة بالقلب أو الدماغ أو غيره من الأعضاء، ويمكن أن تهدد الحياة إذا لم تعالج.