ارتفاع حصيلة كارثة المركب قبالة سواحل سوريا.. 61 إنساناً قضوا غرقاً

: 9/23/22, 11:56 AM
Updated: 9/23/22, 11:57 AM
واحدة من الصور التي تداولتها وسائل التواصل للكارثة
واحدة من الصور التي تداولتها وسائل التواصل للكارثة

الكومبس – دولية: لقي ما لا يقل عن 61 مهاجراً حتفهم وأصيب 20 آخرون بعد غرق مركب كان يقلهم قبالة سواحل سوريا. وكان على متن المركب الذي انطلق من لبنان أكثر من 120 مهاجراً أغلبهم سوريون ولبنانيون وفلسطينيون. ولاتزال جهود الإنقاذ مستمرة.

وقال وزير النقل اللبناني علي حمية اليوم إن حصيلة ضحايا كارثة غرق المركب ارتفعت إلى 61 قتيلاً. وفق ما نقلت DW.

وقال حمية إن غالبية ركاب المركب الذي أبحر من شمال لبنان هم من اللبنانيين واللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن معظم الجثامين من دون أوراق ثبوتية، ومندداً بالظاهرة التي باتت “هجرة غير شرعية منظمة”، على وقع تكرار حوادث مماثلة خلال الأشهر الأخيرة.

وكانت وزارة الصحة السورية أفادت أمس الخميس بوفاة 34 شخصاً وإصابة 20 آخرين بعد غرق مركبهم قبالة سواحل مدينة طرطوس شمال غرب البلاد. واليوم قال مصدر طبي في محافظة طرطوس لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) “عثرت فرق الإنقاذ منذ ساعات الصباح الأولى وحتى الآن على 17 غريقاً بينهم نساء وأطفال في منطقة البصيرة شمال مدينة طرطوس بحوالي 13 كلم، من ضحايا الزورق اللبناني الذي غرق أمس”.

ونقلت وزارة النقل السورية عن ناجين قولهم إن القارب أبحر من منطقة المنية بشمال لبنان يوم الثلاثاء وعلى متنه ما بين 120 و150 شخصاً. وأكد مصدر في محافظة طرطوس أن أغلب الأشخاص في القارب كانوا من سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية.

وبدأت السلطات السورية في العثور على جثث في البحر قبالة ساحل طرطوس بعد ظهر أمس الخميس. وقال بيان لوزارة النقل السورية إن مدير ميناء جزيرة أرواد الصغير قبالة ساحل طرطوس أبلغها بحلول الساعة 4:30 مساء بالتوقيت المحلي أنه تم العثور على جثة شخص غارق قرب إحدى السفن الراسية. وتوقفت عمليات الإنقاذ خلال ساعات الليل بسبب ظروف جوية غير مواتية، من بينها ارتفاع الأمواج. وذكر المدير العام للموانئ البحرية السورية سامر قبرصلي اليوم الجمعة أن جهود الإنقاذ مستمرة.

وكان الجيش اللبناني أعلن أول أمس الأربعاء أنه أنقذ 55 شخصاً كانوا على متن قارب معطل في المياه الإقليمية للبلاد والذي قام بسحبه إلى الشاطئ. وفي وقت سابق من يوم أمس الخميس، نظم عشرات الأشخاص في مدينة طرابلس بشمال لبنان احتجاجاً بهدف تنبيه السلطات إلى أنهم فقدوا الاتصال بقارب كان متجهاً نحو إيطاليا وعلى متنه العشرات من المهاجرين. ولم يتسن لرويترز التأكد ما إذا كان القارب هو نفسه الذي أشارت إليه السلطات السورية.

وشهد لبنان ارتفاعاً في محاولات الهجرة بسبب الانهيار المالي الكبير الذي دفع قطاعات واسعة من السكان إلى الفقر خلال السنوات الثلاث الماضية. وبجانب من يهاجرون من اللبنانيين، هناك أيضاً العديد من اللاجئين من سوريا وفلسطين يغامرون بخوض الرحلة المحفوفة بالمخاطر على متن قوارب الهجرة.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.