الكومبس – ستوكهولم: كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة United minds لصالح صحيفة "أفتون بلادت"، حول شعبية الأحزاب البرلمانية لشهر أيار (مايو)، تراجعاً في شعبية كتلة يمين الوسط الحاكمة، مقابل تقدمٍ ملحوظٍ ومستمرٍ لأحزاب المعارضة وخاصة حزب اليسار، ما وصفته الصحيفة بموجة يسارية نسوية تمر فوق السويد، وذلك قبل أسبوعين من انتخابات البرلمان الأوروبي، و 4 أشهر على الانتخابات البرلمانية.

الكومبس – ستوكهولم: كشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة United minds لصالح صحيفة "أفتون بلادت"، حول شعبية الأحزاب البرلمانية لشهر أيار (مايو)، تراجعاً في شعبية كتلة يمين الوسط الحاكمة، مقابل تقدمٍ ملحوظٍ ومستمرٍ لأحزاب المعارضة وخاصة حزب اليسار، ما وصفته الصحيفة بموجة يسارية نسوية تمر فوق السويد، وذلك قبل أسبوعين من انتخابات البرلمان الأوروبي، و 4 أشهر على الانتخابات البرلمانية.

واستمر الفرق بين الكتلتين البرلمانيتين بالازدياد، حيث حصلت كتلة المعارضة اليسارية على 52.1% مقابل 34.3% للكتلة البرجوازية الحاكمة.

وفي كتلة يمين الوسط الحاكمة، تراجعت شعبية حزب المحافظين بـ 0.8% عن شهر نيسان (إبريل) الماضي، ليصبح 21.6%، كما انخفضت شعبية حزب الشعب إلى 6.1%، فيما جاء حليفيهما حزبي الوسط والمسيحي الديمقراطي تحت عتبة دخول البرلمان بـ 3.3% و 3.2% على التوالي.

أما في كتلة المعارضة اليسارية، تقدم حزب الديمقراطي الاشتراكي بـ 1.2% ليحصل على 34.6%، كما كان حزب اليسار الأكثر صعوداً بين الأحزاب البرلمانية وازدادت شعبيته بـ 1.6% ليصبح 8.9% أي أكبر من حليفه البيئة الذي حصل على 8.5% من أصوات السويديين.

من جهته لم تتغير شعبية حزب سفاريا ديموكراتنا، المعادي للمهاجرين والذي لا ينتمي إلى أية كتلة، وحافظ على نسبة تأييد 10.7% وعلى مركزه كثالث أكبر حزب في البرلمان.