ارتفاع كبير لأسعار الإيجارات في المناطق الفقيرة

: 11/10/21, 1:32 PM
Updated: 11/10/21, 1:33 PM
Foto: Johan Nilsson / TT 

الإيجارات ترتفع في المناطق االضعيفة أكثر من غيرها
Foto: Johan Nilsson / TT الإيجارات ترتفع في المناطق االضعيفة أكثر من غيرها

وزيرة الإسكان: الشركات تجري تجديداً شكلياً لمضاعفة الإيجارات

الوزيرة تهدد بتشديد مسؤولية البلديات عن توفير المساكن

سكان في هوسبي يشكون عدم تجديد الشركات لشققهم منذ عقود

ربة أسرة: استبدلوا الثلاجة والموقد آخر مرة في العام 1992

الكومبس – ستوكهولم: أظهر بحث جديد أن الشركات العقارية الخاصة ترفع الإيجارات بشكل كبير في المناطق التي يعيش فيها أصحاب الدخل المنخفض. فيما هددت وزيرة الإسكان ميرتا ستينيفي بتشديد مسؤولية البلديات عن توفير المساكن. وفق ما نقل SVT.

وكشف البحث الذي أجراه معهد الأبحاث RISE أن الشركات العقارية في المناطق التي يعيش فيها المستأجرون ذوو الدخل المنخفض ​​تجري قليلاً من التجديدات على الشقق، في حين ترفع الإيجارات بشكل كبير. وبينت الأرقام أن ذوي الدخل المنخفض الذي يستأجرون من شركات خاصة يدفعون إيجارات أعلى بكثير من المستأجرين في شركات عامة. وتؤثر زيادات الإيجارات على هذه الفئة لدرجة أن الإيجارات زادت عليهم بمعدل يفوق مثيلاتها عند بقية السكان.

وقال ميكائيل مانغولد من معهد الأبحاث “نشهد تغيراً في أسهم العقارات بحيث يزداد الأمر سوءاً بالنسبة لذوي الدخل المنخفض، فيما يتراجع عدد الشقق ذات الإيجارات المنخفضة على المدى الطويل”.

الشركات تسفيد من “ثغرة”

وتحدث الباحث في الإسكان في جامعة مالمو، مارتن غراندر، عن ثغرة تستغلها شركات العقارات، حيث يعمد مالكو العقارات الخاصة إلى عدم تجديد الشقة إلى حين خروج المستأجر منها. ثم يتم تجديد الشقة وزيادة الإيجار دون الحاجة لموافقة المستأجر.

ولفت الباحث إلى أن التجديدات نادراً ما تكون شاملة. وقالت وزير الإسكان ميرتا ستينيفي إن ملّاك العقارات يقومون بتغييرات “تجميلية” كذريعة لرفع الإيجارات.

وأضافت “ينبغي عدم استخدام النظام بهذه الطريقة. لدينا كثير من الأمثلة الجيدة عن ملّاك عقارات يعملون في مناطق منخفضة الدخل ويديرون أعمالهم وأرباحهم على مدى طويل المدى بحيث يحتفظون بمنازلهم لفترة طويلة”.

“أنا قلق جداً”

وعبر هينريك فيستون الذي يعمل في مجال الإسكان بمجلس إدارة مقاطعة ستوكهولم، عن قلقه الشديد من تفاقم أزمة السكن، حيث لفت إلى أن الشقق اللازمة لحل النقص في المساكن تتضاءل باستمرار.

وأضاف “ما نراه وما يقلقنا كثيراً هو أن المعروض من المساكن بإيجار معقول يتناقص عاماً بعد آخر. قضية الإسكان هي الأساس الذي يجعل الناس يشعرون بالثقة في المستقبل، وخصوصاً الشباب. أنا قلق جداً”.

وشددت وزيرة الإسكان على أن البلديات هي المسؤولة عن ضمان أن يكون لدى السكان مكان للعيش فيه، مهددة بفرض شروط أكثر صرامة على مستوى الدولة لتحقيق هذا الهدف.

زيادة 50 بالمئة

وعرض تقرير آخر للتلفزيون السويدي حالات لعائلات تعيش في منطقة هوسبي بستوكهولم ارتفعت فيها الإيجارات بحوالي 50 بالمئة من 6800 كرون إلى 10200 كرون شهرياً، في حين كانت الزيادة في شركات البلديات العقارية أقل بكثير، من 6900 إلى 7700 كرون.

وتحدثت العائلات عن معاناتها من عدم تجديد شققها لسنوات طويلة. وقالت إيفا كانيتيغ إن الشركة استبدلت الثلاجة والموقد آخر مرة في العام 1992، كما وضعت أرضية خشبية منذ حوالي 20 عاماً. في حين تضطر العائلة إلى فرش كامل الأرض اليوم لتتجنب البرد.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.