الكومبس – ستوكهولم: ازداد عدد مؤيدي حزب ديمقراطيي السويد SD في مجموعات الناخبين السويديين مقارنة بالانتخابات الأخيرة، وفقاً لمسح SVT. وتعتقد موا فالين، المعلقة السياسية في ردايو P3، أن أحد التفسيرات يمكن أن يكون الوضع العالمي السائد حالياً.
وقالت فالين “الآن لدينا حرب في أوروبا واقتصاد ضعيف، وتكثر الأسئلة حول الأمن الدفاعي”.
ويعتقد العالم السياسي تومي مولر أن صعود ديمقراطي السويد SD، من المحتمل أن يكون له علاقة بقبول المحافظين لهم كحزب شريك. وقال مولر “خفضت العتبة لكثير من الناخبين للتصويت لديمقراطيي السويد. نظراً لكونك حزباً منبوذاً، فأنت أكثر من أي حزب من بين آخرين، حتى لو كان لا يزال هناك وصمة عار معينة حول التصويت لصالح SD”.
مضاعفة دعم SD بين الناخبين لأول مرة
وعلى وجه الخصوص، تضاعف دعم SD تقريباً بين الناخبين لأول مرة ، من 12 بالمائة في 2018 إلى 22 بالمائة في انتخابات هذا العام. ويأتي الحزب في المرتبة الثانية بعد حزب المحافظين الذي حصل على 26 بالمئة، بزيادة نقطتين مئويتين مقارنة بالانتخابات الماضية.
وقال مولر “يقال عادة أن الناخبين الأصغر سناً حساسون جداً للاتجاهات. نظراً لأن ديمقراطيي السويد هم الحزب الفائز في الانتخابات، فمن المحتمل أن يكون ذلك جزء من التفسير”.
في الوقت نفسه، يعتقد أن الناخبين الشباب لديهم وعي وخبرة عندما يتعلق الأمر بالقضايا السياسية الجوهرية التي ذهب فيها SD إلى صناديق الاقتراع. وأضاف مولر “يشعر الكثير من الشباب بقدر كبير من اليقين، بالقلق إزاء زيادة العنف في الأماكن العامة”.
“من المتصور أن يكون لديه أفضل سياسة بشأن القضايا الرئيسية”
كما أكد هنريك إيكينجرين أوسكارسون، أستاذ العلوم السياسية، على سياسة SD كعامل في نجاح الحزب. وقال “يُنظر إلى SD على أنه أفضل سياسة فيما يتعلق، على سبيل المثال، بالهجرة والقانون والنظام والطاقة، وهي بالضبط القضايا التي وضعناها على رأس جدول الأعمال في هذه الحملة الانتخابية”.
ويمكن أيضاً ملاحظة ميل الشباب إلى التعاطف مع اليمين في الانتخابات المدرسية. هناك، أصبح المحافظون أكبر حزب بنسبة 27 بالمئة من الأصوات وSD في المرتبة الثانية بنسبة 21 بالمئة، وفقاً للأرقام الأولية.
Source: www.svt.se