الكومبس – أخبار السويد: ازداد عدد طلبات الحصول على تصاريح العمل من المواطنين الأجانب الذين يرغبون في العمل في السويد بشكل حاد في السنوات الأخيرة وفق مصلحة الهجرة. الأمر الذي أصبح يؤثر على فترات انتظار من لديهم تصاريح عمل بالفعل وتقدموا بطلبات تمديد.
والأشخاص الأكثر تأثراََ جراء هذا الازدياد، هم أصحاب التصاريح الذين يتقدمون بطلبات تمديد لتصريح عملهم، والذين قد يضطرون إلى الانتظار لمدة تصل إلى عام. فضلاً عن أن هؤلاء لا يسمح لهم بمغادرة السويد خلال فترة معالجة طلباتهم، الّا في رحلات خاصة بالعمل، وإلّا فإنهم يخاطرون بأن لا يُسمح لهم بدخول السويد مرة أخرى.
خلال الفترة الأخيرة التي طالت فيها فترات الانتظار تواصل العديد من أصحاب طلبات التصاريح الذين يرغبون بالتمديد مع مكتب الهجرة لتعجيل إجراءاتهم. إثر ذلك قامت مصلحة الهجرة بتوظيف المزيد من الاشخاص، إلّا أن الأولوية مازالت للطلبات الجديدة. حيث قال المدير الاقليمي لمصلحة الهجرة في المنطقة الجنوبية، فريدريك بينغتسون، تعقيبا على الأمر: “علينا أن نعطي الأولوية للطلبات التي تقدم للمرة الأولى قبل طلبات التمديد، أي ان احتياجات الشركات للعمالة الآن هي ما اجبرتنا على اعطائهم الأولوية، ولكن، من وجهة نظرنا، هذا ليس بالشيء الجيد بطبيعة الحال”.
وقد أجرى راديو السويد مقابلة مع إحدى المتضررات من الانتظار. سارانيا هي مهندسة حاسوب جاءت من الهند الى السويد بتصريح عمل قبل حوالي السنتين. عندما مرض والدها مؤخراً لم تستطع سارانيا زياته لأنها مازالت تنتظر تمديد تصريح العمل.
تقول في هذا الإطار: “أنا اعرف أن أخوتي يعتنون بأبي ولكنني مع ذلك لدي شعور بالذنب أن أكون بعيدة عن والدي فترة مرضه. الأمر يشعرني بالاكتئاب أحيانا”.
Source: sverigesradio.se