الكومبس – ستوكهولم: ارتفع عدد الأطفال، الذين يتم تسفيرهم قسراً، من قبل ذويهم إلى خارج السويد خلال العام الحالي، وفق تقرير صادر عن الفريق الوطني المختص بمناهضة العنف.
ويقوم بعض الآباء بتسفير الأطفال، إما بغرض تزويجهم، أو لجرائم متعلقة بالشرف، أو لإجراء عمليات ختان للبنات، وهو ما يعتبر مخالفاً للقانون في السويد.
وحسب التقرير، فإن 48 طفلاً تم تسفيره، حتى اليوم من العام الحالي، بينهم 41 طفلاً، مقابل 25 شخصاً العام الماضي، 19 بينهم، كانوا أطفال.
ويتلقى خبراء الفريق، عددا متزايداً من المكالمات الهاتفية، التي تقدم معلومات سرية عن أطفال تجرى محاولات تسفيرهم أو أنه بالفعل تم تسفيرهم خارج البلاد.
ويتوقع الفريق أن يكون العدد أكثر ما هو منشور، حيث توجد شكوك لديهم، بعدد من الأطفال تغيبوا عن مدارسهم لفترات طويلة.