الكومبس – ستوكهولم: خضع رئيس الحكومة السويدي أولف كريسترشون لاستجوابٍ قاسٍ من قبل أحزاب المعارضة في اللجنة الدستورية بالبرلمان السويدي.
وتطرق الاستجواب أولاً إلى تعيين رئيس الحكومة لصديقه القديم هنريك لاندرهولم في منصب مستشار الأمن القومي عقب تشكيله للحكومة، دون الإعلان عن إنشاء المنصب المذكور أو استقبال طلبات مرشحين لملئه.
ورغم إشادة المعارضة بمؤهلات لاندرهولم، غير أنها اعتبرت أن أسلوب تعيينه يهز الثقة بالحكومة.
واعترف كريسترشون بصداقته القديمة مع لاندرهولم، غير أنه أكد أن تعيينه جاء بناء على مؤهلاته وخبراته السابقة كمدير عام لوكالة الدفاع النفسي، ورئاسته لجنة الدفاع البرلمانية وكلية الدفاع.
وقال ان تعيينه السريع جاء نتيجة تزايد المخاطر الأمنية ما تتطلب انجاز الأمر بسرعة أكبر من المعتاد.
الاستجواب تطرق أيضا إلى اتهام كريسترشون للحزبين الاشتراكي والبيئة بإقفال المفاعلات النووية السويدية واعتراض الاشتراكي على قاله لعدم صحته.
وذكر الاشتراكي بأن الشركات المشغلة هي من أقفلت المفاعلات المذكورة لأسباب متعلقة بجدواها الاقتصادية وارتفاع التكلفة.
واعترف كريسترشون بالأمر غير أنه أشار الى أن سياسات الاشتراكي أهملت الطاقة النووية، ورفعت الضرائب عليها.
ورد الاشتراكي بمطالبته بالتزام الدقة في ما يقوله كونه رئيس حكومة ومسؤول عن كلامه، كما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.