الكومبس – ستوكهولم: بعد وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزير الداخلية، حان اليوم دور رئيس الوزراء ستيفان لوفين للاستجواب من قبل اللجنة الدستورية في البرلمان حول استراتيجية السويد في مواجهة كورونا.
من المتوقع أن تستغرق جلسة الاستماع ساعات عدة وتتناول القيود التي فرضتها الحكومة، وطريقة تتبع العدوى، وكذلك الاستراتيجية الشاملة لمواجهة الجائحة. وفق ما ذكرت أفتونبلادت.
وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين، ووزير الداخلية ميكائيل دامبيري، أجابا لمدة ساعات عن أسئلة اللجنة حول الموضوع نفسه. وتكررت أسئلة أعضاء اللجنة عما إذا كان من الممكن اتخاذ الإجراءات في وقت أبكر، والمسؤولية العامة التي تتحملها الحكومة عن نقص أدوات الوقاية على سبيل المثال.
وأحد الأسئلة المنتظر توجيها للوفين اليوم هل كان هناك قرار حكومي بشأن الاستراتيجية التي اتبعتها السويد؟
جلستا الاستجواب لهالينغرين ودامبيري أظهرتا أنه لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. كان التركيز على مجمل العمل، لكن الاستراتيجية نفسها لم تُتخذ أبداً في قرار حكومي رسمي.
وسيجيب لوفين عن أسئلة حول إدارة الحكومة للأزمة وهل اتخذت إجراءات وقائية. كما سيُسأل عما إذا كانت الاستراتيجية السويدية واضحة بما فيه الكفاية، والأسس التي استندت عليها الحكومة في قراراتها.