الكومبس – ستوكهولم: بعد أكثر من عشر سنوات، اضطرت أسرة مؤلفة من خمسة أطفال إلى إخلاء شقتها فوراً نتيجة تورط ابنها في جرائم العصابات الدائرة في ستوكهولم، والتي وصلت حربها إلى شرفة الشقة نفسها.
وقام الابن في شهر أغسطس الماضي بإطلاق الرصاص على أعضاء عصابة منافسة من شرفة شقة أسرته في Järva قاتلاً أحدهم، فقررت شركة السكن بعدها إنهاء عقد إيجار الاسرة فوراً.
الوالدان اعترضا وقررا رفع الأمر إلى المحكمة التي حكمت لصالح شركة السكن، وأيدتها محكمة الاستئناف أيضا، كما نشرت مجلة Hem&Hyra.
معلومات الشرطة تؤكد أن الإبن كان عضواً في إحدى أخطر عصابات ستوكهولم، وأن الشقة موضع القضية لم تكن غريبة بالنسبة لهم.
وقامت الشرطة بعدة عمليات اعتقال سابقة داخل الشقة، كاشفة أن العصابة استخدمتها كمركز ترفيه وخزنت فيها أسلحة ومخدرات.
كما قدم جيران الأسرة شهادات تؤكد حالة الخوف والقلق التي عاشوها نتيجة مجاورتهم للشقة المذكورة.
ورغم ذلك، تمسك الوالدان بموقفهما وقالا انهما غير مسؤولين عن تصرفات ابنهما وان علاقتهم بالجيران وشركة السكن كانت جيدة.
وعادة ما يتلقى الأهل انذاراً قبل الطرد في حال مخالفتهم لأنظمة السكن أو تورط ابنائهم في ذلك، غير أن خطورة الانتهاكات في الشقة أدت إلى صدور قرار بالطرد الفوري.
وعمدت الحكومة السويدية أخيرا إلى دراسة مقترح يسهل على شركات السكن طرد الأسر التي يثبت تورط أبنائها في نشاطات إجرامية.
Source: www.hemhyra.se