الكومبس – خاص: أظهر استطلاع أجرته الكومبس بين قرائها أن أقل من نصف المشاركين راضون عن مستوى التعليم في مدارس السويد. وأظهر الاستطلاع كذلك تبايناً في الآراء حول التربية الجنسية للأطفال في المدارس السويدية، وحول الدعم الذي تقدمه المدارس لأطفالهم الناطقين بالعربية.

وقال 48 بالمئة من المشاركين إنهم راضون أو راضون جداً عن مستوى التعليم في مدارس السويد. وفي المقابل أشار 27 بالمئة إلى أنهم غير راضين، أو غير راضين أبداً، عن مستوى التعليم. واختار 16 بالمئة منهم الخيار الوسطي “لا راضٍ ولا غير راضٍ” كإجابة.

تباين حول التعليم الجنسي

ورأى 26 بالمئة من المشاركين أن التعليم الجنسي يجب أن يكون جزءاً أساسياً من المناهج الدراسية في المرحلة الابتدائية والثانوية، فيما يعتقد 36 بالمئة أن هذا التعليم ينبغي ألا يبدأ قبل المرحلة الإعدادية (الصفوف 7-9).

وفي المقابل، عبر 14 بالمئة من المشاركين عن رغبتهم في تقليل التركيز على التعليم الجنسي، بينما فضل 23 بالمئة إلغاءه بالكامل.

نصف المشاركين يريدون إلغاء التعليم حول قضايا المثليين

أما بالنسبة للتعليم الجنسي حول قضايا المثليين ومجتمع الميم في المدارس، فكانت الآراء أكثر تبايناً. وقال نحو نصف المشاركين إنهم يفضلون إلغاء هذا التعليم تماماً.

ورأى 19 بالمئة من المشاركين أنه من الضروري إدراج هذا التعليم في المدارس، في حين يعتقد 18 بالمئة أنه يجب أن يتم فقط بعد المرحلة الإعدادية.

ومن جهة أخرى، فضل 47 بالمئة من المشاركين إلغاء هذا التعليم تماماً، بينما عبّر 13 بالمئة عن رغبتهم في تقليل التركيز عليه.

40 بالمئة يفضلون المدارس البلدية

وفضّل 40 بالمئة من المشاركين أن يتعلم أطفالهم في المدارس التابعة للبلديات، فيما اختار 25 بالمئة منهم المدارس المستقلة. وقال 16 بالمئة إنهم لا يعرفون الفارق بين المدارس البلدية والمستقلة.

واعتبر 31 بالمئة من المستطلعين أن استخدام الوسائل الرقمية في التعليم مثل الحواسب المحمولة، والآي باد، أمر سّيئ، فيما قال 50 بالمئة منهم إنه أمر جيد.

تباين حول دعم المدارس للأطفال الناطقين بالعربية

وحول تقديم المدارس السويدية الدعم اللازم للأطفال الذين يتحدثون العربية كلغة أم، قال 27 بالمئة إنها لا تقدم أبداً أو تقدم دعماً محدوداً.

وأجاب 34 بالمئة بأن المدارس السويدية تقدم دعماً جيداً لهؤلاء الأطفال، فيما اختار 28 بالمئة “أن الدعم “ليس جيداً وليس سيئاً” كإجابة.

وفيما يتعلق بالدعم المقدم للأطفال الذين يحصلون على تشخيص معين، مثل فرط النشاط ADHD، أو التوحد، قال 39 بالمئة إن الدعم الذي تقدمه المدارس جيّد، فيما اعتبر 14 بالمئة أن الدعم سيّئ.

وقال 49 بالمئة من المشاركين إن لديهم أطفال في سن الدراسة (6-19 عاماً) في المدارس السويدية، بينما أفاد 30 بالمئة أن لديهم أقارب في هذه الفئة العمرية.

وشارك في الاستطلاع الذي جرى بين 14 أغسطس و8 سبتمبر، 398 شخصاً.

أهم نتائج الاستطلاع:

  • 48 بالمئة راضون عن مستوى التعليم في السويد.
  • 36 بالمئة يرون أن التعليم الجنسي يجب أن يبدأ بعد المرحلة الإعدادية.
  • 47 بالمئة يفضلون إلغاء تعليم قضايا المثليين ومجتمع الميم بالكامل.
  • 25 بالمئة يفضلون المدارس المستقلة على المدارس البلدية.
  • 34 راضون عن دعم المدارس للأطفال الناطقين بالعربية.

وصل صوتك

تعتبر استطلاعات الرأي مهمة في السويد حيث تساعد صناع القرار على وضع أساس صحيح لقراراتهم، لكن غالباً ما تغيب عنها أصوات المهاجرين. لذلك أطلقت الكومبس بالتعاون مع مركز ديموسكوب الشهير منصة “وصل صوتك” ليتمكن الناطقون بالعربية من المشاركة في الاستطلاعات بلغتهم الأم.

ويمكن للراغبين بإيصال صوتهم التسجيل عبر رابط المنصة: panel.alkompis.se