42 بالمئة ممن حسموا قرارهم سيصوتون للاشتراكيين الديمقراطيين
أرقام مفاجئة.. SD يحصل على 5 بالمئة من الأصوات.. ونيانس ثالثاً
الكومبس – خاص: كشف استطلاع للرأي أجرته الكومبس أن حوالي 26 بالمئة من المستطلعة آراؤهم لم يحسموا قرارهم بعد لأي حزب سيعطون صوتهم في يوم الانتخابات المرتقب في السويد 11 سبتمبر، علماً أن التصويت المبكر في الانتخابات بدأ منذ نهاية أغسطس.
وفي الإجابة عن سؤال “إلى أي حزب تنوي أن تعطي صوتك في الانتخابات؟”، قال 25.9 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إنهم لم يحسموا قرارهم بعد. بينما قال 3.7 بالمئة إنهم لا يعرفون لمن سيصوتون. فيما اختار 2.3 بالمئة الامتناع عن المشاركة في الانتخابات، وقال 7.2 بالمئة إنه لا يحق لهم التصويت.
أما بقية النسب فتوزعت بين الأحزاب، حيث حصل حزب الاشتراكيين الديمقراطيين على أعلى نسبة من إجمالي أصوات الناخبين المستطلعة آراؤهم وهي 25.6 بالمئة، ويليه بفارق كبير نسبياً حزب اليسار بـ13 بالمئة، فيما جاء في المركز الثالث الحزب الجديد نيانس حيث حقق 6.4 بالمئة. وجاء حزب المحافظين في المركز الرابع بـ5.4 بالمئة، ثم حزب الوسط بـ3.1 بالمئة، تلاه حزب ديمقراطيي السويد (SD) بـ2.9 بالمئة، ثم حزب البيئة بـ2.2 بالمئة، وحزب المسيحيين الديمقراطيين بـ1.2 بالمئة، وأخيراً حزب الليبراليين بـ0.8 بالمئة.
وتظهر الأرقام أن ربع الناخبين اختاروا الحزب الحاكم حالياً وهو الاشتراكيين الديمقراطيين، وربعهم لم يقرر بعد، في حين توزعت أصوات أقل من نصفهم بين باقي الأحزاب بنسب مئوية ضئيلة لكل حزب.
الغلبة للاشتراكيين الديمقراطيين
وباستثناء من لا يرغبون بالمشاركة في الانتخابات أو لا يستطيعون المشاركة أو لم يحسموا قرارهم حتى الآن، فإن غالبية أصوات من حسموا قرارهم تذهب للاشتراكيين الديمقراطيين، حيث حصل الحزب حصل على 42 بالمئة من أصوات الناخبين المشاركين في الاستطلاع ممن حسموا خيارهم، فيما حصل حزب اليسار على 22 بالمئة، ثم حزب نيانس بـ11 بالمئة، فالمحافظون بـ8 بالمئة. وتعادل حزبا الوسط وديمقراطيي السويد SD بخمسة بالمئة لكل منهما. فيما حصل حزب البيئة على 4 بالمئة. وحسب المستطلعة آراؤهم فإن حزبا المسيحيين الديمقراطيين والليبراليين لن يدخلا البرلمان لعدم تجاوزهما نسبة الأربعة بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان. حيث حصل حزب المسيحيين الديمقراطيين على 2 بالمئة فيما حصل الليبراليون على 1 بالمئة.
أهم القضايا للناخبين
وفي الإجابة عن أهم القضايا بالنسبة للناخبين من متابعي الكومبس على وسائل التواصل مع مراعاة إمكانية تعدد الخيارات، احتلت قضية العمل والتوظيف الأولوية عند الناخبين، حيث اختارها 54.6 بالمئةمن المستطلعة آراؤهم. في حين اختار 52 بالمئة قضايا القانون والنظام ومكافحة الجريمة لتأتي في المرتبة الثانية من حيث الأولوية. وجاءت قضيتا الصحة والتعليم بالمراكز الثالثة والرابعة لأهم القضايا بنسب 45.7 و 42 بالمئة على التوالي.
وحازت قضايا الاقتصاد والسكن والهجرة واللجوء على حوالي ثلاثين بالمئة من أصوات المستطلعة آراؤهم (الاقتصاد 33.5 بالمئة، السكن 33.2 بالمئة، الهجرة واللجوء 31.5 بالمئة). فيما حازت قضايا الوقود والاندماج والدفاع على اهتمام حوالي 25 بالمئة من الناخبين، حيث حصلت قضية الوقود على 27.3 بالمئة والاندماج على 26.7 بالمئة والدفاع والأمن القومي على 24.9 بالمئة. ورغم ارتفاع أسعار الطاقة لمستويات قياسية، جاءت قضية الطاقة في مرتبة متأخرة بين وحصلت على 21.2 بالمئة. أما قضية التقاعد وكبار السن فحازت على اهتمام 19.1 بالمئة، والبيئة 15.7 بالمئة.
ولمعرفة الأساس الذي يبني عليه الناخبون توجهاتهم سألت الكومبس عن كيفية تلقي المعلومات والأخبار عند المستطلعة آراؤهم. وقال 53.9 بالمئة إنهم يعتمدون على الإنترنت لتلقي الأخبار والمعلومات، بينما قال 34.4 بالمئة إنهم يستقون معلوماتهم من مواقع التواصل الاجتماعي. فيما جاء التلفزيون في المركز الثالث بنسبة 5.4 بالمئة التلفاز. وتوزعت باقي النسب بين الصحف الورقية ومشاهدة التلفاز عبر الإنترنت والاستماع إلى الراديو والأحاديث ضمن العائلة والأصدقاء.
وشارك في الاستطلاع 1024 من متابعي الكومبس على منصات التواصل الاجتماعي، وهي عينة عشوائية تعطي مؤشراً عن توجه الناخبين الناطقين بالعربية. وهدف الاستطلاع إلى إبراز توجهات وقضايا كثير من الناخبين الذين قد لا تلحظهم استطلاعات الرأي على وسائل الإعلام المختلفة.