الكومبس – ستوكهولم: حسب آخر استطلاع لآراء الناخبين، أجراه مركز نوفوس لصالح التلفزيون السويدي، يعزز رأي الناخبين المستقر نسبياً الصورة القائلة بأن الحكومة فقدت الكثير من الدعم منذ الانتخابات البرلمانية.
وقال توربيورن سيوستروم، الرئيس التنفيذي لمركز نوفوس “لا توجد تغييرات مضمونة إحصائياً في هذا الاستطلاع، وهذا شائع جداً في هذا الوقت من العام. إن السياسة ليست محور التركيز الرئيسي للمواطنين خلال عطلة عيد الميلاد”.
بشكل عام، تتمتع أحزاب المعارضة بدعم الناخبين الذي يزيد بأكثر من 6 بالمئة عن دعم الناخبين للأحزاب التي تعمل كأساس للحكومة. ويبرز صعود الاشتراكيين الديمقراطيين بشكل خاص، حيث زاد دعم الناخبين منذ الانتخابات بأكثر من 4 بالمئة.
وقال محلل السياسة المحلية في SVT، ماتس كنوتسون “مشكلة رئيس الوزراء أولف كريسترشون، هي أنهم ذهبوا إلى الانتخابات للحد من الجريمة وخفض أسعار الكهرباء وخفض أسعار الوقود. وبخصوص ذلك يمكن للناخبين أن يقولوا أنه لم يحدث الكثير منذ الانتخابات. هذا يعني بطبيعة الحال أن مصداقية الحكومة الحالية قد تأثرت سلباً”.
في الوقت نفسه، يُظهر مقياس الناخبين أن أربعة أحزاب على الأقل لديها مخاوف كبيرة. حيث يحوم كل من حزب البيئة والليبراليين والمسيحيين الديمقراطيين بالقرب من عتبة الأربعة بالمئة المطلوبة للدخول في البرلمان، في حين أن حزب الوسط الآن يزيد قليلاً عن نقطة مئوية فوق هذا المستوى المنخفض.
وفي الإجابة على سؤال، إلى متى يمكن توقع أن تحافظ المعارضة على ريادتها بين الناخبين. قال كنوتسون “للمضي قدماً، سيكون من المهم للغاية بالطبع أن تقوم حكومة أولف كريسترشون بالتنفيذ. قبل كل شيء، يتعلق الأمر بإظهار النتائج عندما يتعلق الأمر بالجريمة”.
وأضاف كنوتسون “ربما تكون مسألة أسعار الكهرباء قضية لا تقل أهمية. لقد ارتفعت أسعار الكهرباء ارتفاعا هائلاً، وكانت هذه الجهات التي تشكل أساس الحكومة واضحة جداً في أن أسعار الكهرباء يجب أن تنخفض وأن المستهلكين يجب أن يتم تعويضهم. الوعد الانتخابي الآخر الذي قد يكون من الصعب تحقيقه هو مسألة انخفاض أسعار الوقود”.
Source: www.svt.se