الكومبس – ستوكهولم: اظهر استطلاع جديد للرأي، تراجع شعبية حزب رئيس الحكومة، الاشتراكي الديمقراطي في أكتوبر، للشهر الرابع على التوالي.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجراه Kantar Sifoفقد حصل الحزب على 26.2 لصالح راديو إيكوت %.
وارتفعت شعبية ديموقراطي السويد بشكل طفيف، إلى 20 بالمائة، كما زادت شعبية المحافظين بنسبة هامشية إلى 20.7٪.
ويظهر الاستطلاع زيادة واضحة في دعم الناخبين لحزب اليسار في أكتوبر عند 10.1%، في الوقت نفسه، لمس الليبراليون مستوى متدن جداً، بلغ 3.2 في المائة
ومنذ أن بدأ إجراء مسح لآراء الناخبين السويديين في عام 2010، تلقى الليبراليون مرة واحدة فقط، مثل هذا الرقم الضعيف في شعبيتهم، وكان ذلك في مايو من هذا العام.
ووفقًا للمحلل السياسي في راديو إيكوت، فريدريك فورتنباغ، فإن إحدى مشكلات الحزب هي أنه من غير الواضح ما إذا كانوا ينتمون إلى الفريق الأزرق (المعارضة) أو الأحمر والأخضر (الحكومة).
وقال، “الليبراليون لديهم صورة ضعيفة في القضايا، التي تهم الناخبين في الوقت الحالي، مثل القانون والنظام، والهجرة، ولكن أيضًا الرعاية…إنه وضع صعب الآن بالنسبة لليبراليين”.
واعتبر أن زعيمة الحزب، نيامكو سابوني، تواجه صعوبة في الظهور، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
على ذات الصعيد، يحظى حزب اليسار بشعبية مرتفعة في استطلاع أكتوبر، والتي زادت من 9.1 إلى 10.1 في المائة منذ الشهر السابق.
وحسب فورتنباغ، فقد عاد معظم الناخبين، الذين أيدوا الاشتراكي الديمقراطي، خلال جائحة كورونا لدعم حزب اليسار حالياً.
وقال، “لقد تبنى اليسار قانون العمل، وحظي بالكثير من الاهتمام بسببه. كما انتخب زعيمة جديدة للحزب. لكن منذ ذلك الحين، استعادوا أيضًا بعض الناخبين من الاشتراكيين”.
أما بقية الأحزاب، فقد حصل حزب البيئة، الذي كان خلال الصيف تحت الحاجز، الذي يخوله دخول البرلمان (الريكسداغ)، على 4.5 في المائة في أكتوبر. وحصل حزب الوسط على 8 في المائة والديمقراطيون المسيحيون على 5.9 في المائة، وهو ما يعتبر أضعف قليلاً بالنسبة لكلا الحزبين مقارنة بالشهر السابق.