استطلاع: ثلاثة أحزاب مهددة بعدم دخول البرلمان في الانتخابات المقبلة

: 3/4/21, 10:17 AM
Updated: 3/4/21, 10:17 AM
Foto: Henrik Montgomery / TT
Foto: Henrik Montgomery / TT

الاشتراكيون والمحافظون يعززون مواقعهم

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد أجراه مركز نوفوس لصالح التلفزيون السويدي وجود ثلاثة أحزاب قريبة من حاجز نسبة الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان في الانتخابات. حيث يتطلب دخول الحزب إلى البرلمان حصوله على نسبة 4 بالمئة كحد أدنى من أصوات الناخبين. فيما عزّز حزب الاشتراكيين الديمقراطيين الحاكم، وحزب المحافظين المعارض، مواقعهما كأكبر وثاني أكبر حزب على التوالي.

وحصلت أحزاب البيئة والليبراليين والمسيحيين الديمقراطيين على أقل النسب، مقتربة من حاجز الـ4 بالمئة، ما يهدد وجودها في البرلمان خلال الانتخابات المقبلة.

وقال الرئيس التنفيذي لنوفوس، توربيورن خوستروم، إن جائحة كورونا أحد التفسيرات المحتملة حيث “يركز الناس على الكيفية التي يجب أن تقود بها الأحزاب السويد للخروج من الأزمة. وينتهي الأمر بالأحزاب الصغيرة في مأزق في ظل حالة الطوارئ التي نعيشها”.

وحصل حزب البيئة في الاستطلاع على 4.4 بالمئة من الأصوات، متجاوزا قليلاً النسبة المطلوبة، وكذلك فعل حزب المسيحيين الديمقراطيين حيث حاز على 4.1 بالمئة من الأصوات، في حين بقي الليبراليون تحت حاجز الـ4 بالمئة وحصلوا على 3.3 بالمئة من الأصوات.

وعزز الاشتراكيون الديمقراطيون مواقعهم كأكبر حزب بنسبة 27 بالمئة. وجاء بعدهم المحافظون بـ24 بالمئة، وثالثاً ديمقراطيو السويد بـ17.9 بالمئة، ورابعاً اليسار بـ9.5 بالمئة، وخامساً الوسط بـ8.3 بالمئة.

وقال خوستروم “لو حصلت انتخابات اليوم فسيغادر الليبراليون البرلمان”.

فيما رأى الأستاذ الفخري في العلوم السياسية سورين هولمبيري أن “وجود عدد كبير من الأحزاب الصغيرة يؤدي إلى عدم استقرار النظام السياسي حيث يجعل تشكيل الحكومة أكثر صعوبة. ومن وجهة نظر ديمقراطية قد يكون من الجيد وجود عدد أقل من الأحزاب البرلمانية في السويد، لكن هذه مشكلة نتشاركها مع معظم دول أوروبا ومعظم دول العالم الغربي، حيث نواجه تفتتاً للأنظمة الحزبية، ما يخلق مزيداً من الأحزاب ويجعل حكم الديمقراطيات أكثر صعوبة من قبل”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.