استطلاع قبل 48 ساعة من الانتخابات.. من سيحكم السويد بعد الانتخابات؟

: 9/9/22, 1:53 PM
Updated: 9/9/22, 1:53 PM
Foto: Christine Olsson / TT
Foto: Christine Olsson / TT

الكومبس – ستوكهولم: أظهر آخر استطلاع للرأي أجري اليوم تعادلاً واضحاً بين الكتلتين المتنافستين على رئاسة الحكومة.

وحسب الاستطلاع الذي أجراه مركز نوفوس لصالح SVT فإن حزب ديمقراطيي السويد (SD) سيكون ثاني أكبر الأحزاب بحصوله على نسبة 21.2 بالمئة، متقدماً على المحافظين الذين حصلوا على 17.1 بالمئة. فيما جاء حزب الاشتراكيين الديمقراطيين أولاً بـ30.3 بالمئة.

وحصلت القاعدة الحكومية لرئيس حزب المحافظين أولف كريسترشون، المكونة من المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين والليبراليين وديمقراطيي السويد، على 49.4 بالمئة من الأصوات في الاستطلاع. في حين حصلت القاعدة الحكومية لمجدلينا أندرشون، المكونة من الاشتراكيين والبيئة واليسار والوسط، على 49.7 بالمئة. ويمكن اعتبار الفرق بين الكتلتين ضمن هامش الخطأ في الاستطلاعات.

وقالت المحللة السياسية في SVT إليزابيث مارموشتين “من المستحيل معرفة كيف سينتهي الأمر”، مضيفة “هذا استطلاع للرأي وليس نتائج انتخابات، لكن إذا كان SD أكبر من حزب المحافظين، وحصلت كتلة مجدلينا أندرشون على الأغلبية ، فستكون بالطبع نتيجة كارثية لحزب المحافظين الذي ظل ثاني أكبر حزب لعقود”. لكنها تابعت “مع ذلك، يجب أن نتذكر أن SD كان أكبر من المحافظين في الاستطلاع الأخير قبل انتخابات العام 2018 ، وفي ليلة الانتخابات تقدم المحافظون باثنين بالمئة”.

ووفقاً للاستطلاع، فإن الأحزاب التي تدعم مجدلينا أندرشون رئيسة للوزراء ستحصل على 175 مقعداً مقابل 174 مقعداً للأحزاب الداعمة لكريسترشون، الأمر الذي يجعل اليومين المتبقيين “مهمين جداً”، حسب مارموشتين.

وبقي الليبراليون والبيئة فوق حاجز الـ4 بالمئة المطلوبة لدخول البرلمان. حيث حصل الليبراليون على 5.2 بالمئة، في حين حصل البيئة على 4.5 بالمئة، ما يعني أن الأخير ما زال ضمن دائرة الخطر باحتساب هامش الخطأ في الاستطلاعات.

وفي نتائج بقية الأحزاب، حصل اليسار على 7.8 بالمئة، والوسط 7.1 بالمئة، والمسيحيون الديمقراطيون 5.9 بالمئة.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.