استطلاع موسع: ما هي وجهات نظر السويديين حول التطعيم ضد كورونا؟

: 10/10/20, 1:46 PM
Updated: 10/10/20, 1:46 PM
Bild: Gorm Kallestad/NTB Scanpix/TT
Bild: Gorm Kallestad/NTB Scanpix/TT

الكومبس – ستوكهولم: تُبذل جهود محمومة في جميع أنحاء العالم، لتطوير لقاح ضد فيروس كورونا، ويجري حالياً بالفعل اختبار، 40 لقاحًا مختلفًا على البشر وهناك 10 لقاحات في المراحل النهائية من التقييم.

وقال منسق اللقاحات في الحكومة السويدية، ريتشارد بيرغستروم، “في وقت ما في بداية عام 2021، سيتمكن السويديون من البدء في أخذ التطعيم”.

تتميز السويد دوليًا، من حيث، أن برنامج التطعيم العام يتمتع بتغطية عالية جدًا بين السكان.

وفقًا لأرقام هيئة الصحة العامة لعام 2019، تلقى أكثر من 97 بالمائة من الأطفال ثلاث جرعات على الأقل من لقاح ضد الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي وغيرها.

ومع ذلك، فإن رفض اللقاحات، تمثل مشكلة على الصعيد العالمي، أدرجته منظمة الصحة العالمية (WHO) كواحد من أكبر عشرة تهديدات للصحة العامة على الصعيد الدولي.

وحتى في السويد، كان هناك تجارب سلبية، فقبل عشر سنوات، أدى التطعيم ضد أنفلونزا الخنازير إلى إصابة ما يقرب من 500 طفل وشاب بمرض النوم القهري.

كيف ينظر السويديون للقاح كورونا المحتمل؟

طرح استطلاع للراي أجرته أبسوس لصالح داغينز نيهيتر، أسئلة حول وجهة نظر السويديين باللقاح ضد كورونا.

يظهر الاستطلاع، أن أقلية كبيرة متشككة، وقال ما يزيد قليلاً عن نصف المستطلعين، إنه من المحتمل أو بالتأكيد سيأخذون اللقاح.

لكن أكثر من واحد من كل ثلاث أشخاص يفكرون بالرفض أو قرروا بالفعل رفضه.

وحسب الاستطلاع، كان هناك شكوك عند البعض فيما يتعلق بالإجابة على السؤال التالي: هل ترى وجود أي مخاطر مع تطوير لقاح كورونا بسرعة غير معتادة؟

إذ يرى حوالي ستة من كل عشرة، وجود خطر في ذلك والأغلبية منهم قلقة من الآثار الجانبية المحتملة.

وعند سال القائمون على الاستطلاع عن كيفية تقييم مخاطر الآثار الجانبية؟ فإن نصف الإجابات تقريبًا كانت، أنهم يرون أن الخطر كبير أو كبير جدًا، فيما واحد فقط من كل أربعة يرى أن المخاطر صغيرة.

وقال يقول نيكلاس كاليبرينغ، محلل الرأي في شركة إبسوس، ” لا عجب أن تكون هناك علامات استفهام لما هو جديد وما يتم تطويره بسرعة وبأساليب جديدة. لا يُنظر إلى لقاح جديد على أنه آمن مثل اللقاحات التي يتلقاها معظم الناس ضد أمراض الطفولة، والتي لها تجارب طويلة. بالإضافة إلى ذلك، هناك تجربة سلبية في السويد بعد لقاح أنفلونزا الخنازير وما سببه من آثار جانبية خطيرة”، كما يقول.

الثقة بالسلطات السويدية

ومع ذلك، فإن أغلبية واضحة تثق في قدرة السلطات السويدية على ضمان حصول السويد على مخصصات كافية من اللقاحات، كما أن الثقة عالية أيضًا في قدرة الرعاية الصحية على تطعيم أولئك الذين يريدون ذلك بسرعة.

اللقاح والفئات العمرية

أظهر استطلاع DN / Ipso، أن الرجال إلى حد أكبر من النساء على استعداد للتلقيح.

أما الفئة العمرية، التي تزيد عن 60 عامًا هي أيضًا أكثر إيجابية من الفئات الأصغر.

من المحتمل أن تكون لذلك صلة بحقيقة، أن الرجال وكبار السن، هم أكثر من أصيبوا بكورونا، وكان معدل الوفيات لديهم أعلى مقارنة بالفئات الأخرى.

سكان المدن الكبرى أكثر إيجابية للقاح

يظهر الاستطلاع أيضاً، أن هناك بعض الاختلافات الجغرافية، فسكان المدن الكبرى، الذين تضرروا بشدة من الوباء، أكثر إيجابية بشأن اللقاحات وأقل قلقًا بشأن الآثار الجانبية من غيرهم.

اللقاح والسياسة

كذلك فإن التعاطف السياسي، يترك بعض الآثار حول قبول اللقاح أو رفضه.

فحسب الاستطلاع، كان أكثر المشككين باللقاح هم ناخبو حزب ديمقراطي السويد، وهذا يتماشى مع الاستطلاعات الأخرى، التي أظهرت انخفاضًا واضحًا في مستوى الثقة لدى ناخبي هذا الحزب في السلطات والدولة ككل.

حقائق عن الاستطلاع:

خلال الفترة من 8 إلى 21 سبتمبر، أجرت إبسوس 1222 مقابلة.

الأسئلة المطروحة هي:

– هل تعتقد أنك ستتلقى تطعيمًا ضد فيروس كورونا أم أنك لن تفعل ذلك عندما يتوفر لقاح معتمد؟

■ هل ترى أي مخاطر معينة مع تطور فيروس كورونا بشكل أسرع من المعتاد؟

■ كيف تقيمون مخاطر أن اللقاحات المطورة ضد فيروس كورونا تسبب آثارا جانبية خطيرة؟

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.