الكومبس – ستوكهولم: حل حزب ديمقراطيو السويد، في المركز الأول، مرة أخرى كأكبر الأحزاب السويدية شعبية وثقة بين الناخبين السويديين، في استطلاع جديد أجراه مركز نوفوس، لصالح التلفزيون السويدي.
وحصل الحزب على نسبة 24٪ في الاستطلاع، مرتفعا عن استطلاع الشهر الماضي، وفي الوقت نفسه، واصل الاشتراكيون الديمقراطيون، التراجع مسجلين نسبة 23.7 في المئة.
ويستمر الديمقراطيون السويديون في كسب تأييد
الناخبين، ولأول مرة على الإطلاق، يعد SD
هو الأكبر على مقياس نوفوس SVT / Novus.
ومع ذلك، فإن الفرق بينه وبين
الاشتراكيين الديمقراطيين، هو 0.3 نقطة مئوية وضمن هامش الخطأ.
ويعتبر ديموقراطيو السويد، هو الحزب الوحيد،
الذي لم يتمتع بالسلطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، وبالتالي يعتبره الكثيرون بأنه
قد يكون البديل الوحيد، كما يقول Torbjörn Sjöström
، الرئيس التنفيذي لشركة Novus.
وتراجع الاشتراكيون الديمقراطيون 2.3 نقطة مئوية
ومع ذلك ، لا يزال أعلى من أدنى مستوى سجله في يناير 2012 ، قبل استقالة Håkan
Juholt مباشرة كزعيم للحزب.
ويرى محللون في نوفوس، أنه كان هناك حدثان
سياسيان أثرا على شعبية الاشتراكيين بين شهري نوفمبر وديسمبر، الأول، كانت مقابلة
رئيس الوزراء ستيفان لوفين، التي انتُقدت كثيراً، بعد أن اعتبر بأن الجرائم في
السويد، كانت ستظل بالمعدل الحالي التي هي عليها، حتى بدون تدفق المهاجرين،
والثانية، التهديد بسحب الثقة من وزيرة العمل إيفا نوردمارك، لإصلاح دائرة
التوظيف.
والملفت أن، ديمقراطي السويد يحصلون
على دعم من ناخبي حزب المحافظين والمسيحي الديمقراطي وحتى الاشتراكي الديمقراطي.
في المقابل واصل حزب اليسار تقدمه، بزيادة
تقدر بنسبة 0.6 نقطة مئوية ليصل حالياً لمستويات 9.9 ٪.
وفيما يلي نتائج استطلاع نوفوس:
M
17,9 (-0,4)
L
3,5 (+0,1)
C
8,3 (+0,5)
KD
6,2 (-0,9)
S
23,7 (-2,3)
V
9,9 (+0,6)
MP
5,0 (+0,2)
SD
24,0 (+2,5)
Annat
1,5 (-0,3)
Osäkra
5,9