استطلاع يظهر أزمة ثقة في السياسات الاقتصادية للاشتراكيين الديمقراطيين

: 5/1/15, 12:49 PM
Updated: 5/3/15, 12:50 PM
استطلاع يظهر أزمة ثقة في السياسات الاقتصادية للاشتراكيين الديمقراطيين

الكومبس – ستوكهولم: أظهر مسح أجرته مؤسسة Sifo لصالح التلفزيون السويدي SVT أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي يعاني من أزمة ثقة من قبل ناخبيه، لاسيما منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في الخريف الماضي.

وبحسب الاستطلاع فإن ثقة الناخبين بالحزب الاشتراكي الديمقراطي تراجعت في مجالات العمالة والسياسة الاقتصادية والتعليمية، في حين زادت الثقة بسياسات حزب المحافظين Moderaterna في مجال العمل والسياسة الاقتصادية.

وبين المسح الجديد أن 22 % من المستطلعة آرائهم عبروا عن تأييدهم لسياسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي من حيث فرص العمل والاقتصاد والمدرسة، في حين يعتقد 38 % أن سياسات حزب المحافظين في هذا المجال أفضل من الطرف الآخر.

وانخفضت ثقة الناخبين في سياسات الحزب الاشتراكي الديمقراطي الاقتصادية إلى أقل 18 %، في حين ارتفعت الثقة بحزب المحافظين لتصل إلى نحو 44 %.

وفي مجال التعليم حافظ الحزب الاشتراكي الديمقراطي على ثقة المشاركين في الاستطلاع، حيث وصلت نسبة التأييد لسياسته المدرسية إلى حوالي 29 %، في حين تراجعت نسبة التأييد لسياسة حزب المحافظين التعليمية، وبلغت نحو 22 % .

وعلق سكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي Carin Jämtin على نتائج الاستطلاع، حيث قال إن أرقام السمح تدل على رغبة الناخبين بإحداث تغييرات في مجال معدلات البطالة والتكنولوجيا والرعاية الاجتماعية، مبيناً أن الحكومة المؤلفة من حزبي الاشتراكي الديمقراطي والبيئة، تعمل حالياً وفق ميزانية تحالف يمين الوسط، وبالتالي فإن الرؤية السياسية واقتراحات التحالف الحكومي ستدخل حيز التنفيذ في الخريف المقبل، وبعد ذلك سنبدأ في رؤية الفرق.

من جهته اعتبر سكرتير حزب المحافظين Tomas Tobé أن النتائج هي بمثابة تغيير جذري في اعتقادات الناخبين، خاصةً وأن حكومة الاشتراكي الديمقراطي والبيئة لم تفي بوعودها الانتخابية لغاية الآن، في حين يرى الناخبون كيف يواصل حزب المحافظين تطوير سياساته الاقتصادية، من أجل توفير المزيد من فرص العمل في المستقبل.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon