الكومبس – أخبار السويد: استقال الكاتب السويدي المعروف بير فاستبيري، عضو الأكاديمية السويدية والمؤسس المشارك لمنظمة العفو الدولية في السويد من عضوية المنظمة، بسبب اتهامها الأخير للحكومة الأوكرانية بانتهاك القانون الدولي خلال الحرب الجارية.
وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت الجيش الاكراني، الاسبوع الفائت، بتعريض المدنيين للخطر من خلال التمركز في المباني السكنية والمستشفيات. وبحسب التقرير، عرّض الجيش الأوكراني أرواح المدنيين للخطر بإطلاق النار من مناطق مأهولة باستخدامها كقواعد عسكرية.
وقال فاستبيري في رسالة لصحيفة داغنس نيهتر، أنه “كان عضوًا في منظمة العفو السويدية وناشط معروف منذ ما يقرب من 60 عامًا. وأنه بقلب مثقل الآن يعلن توقفه عن المشاركة الطويلة والمجزية مع منظمة العفو بسبب تقريرها حول الحرب في أوكرانيا”. كما أبدى فاستبيري، الذي ساعد في تأسيس منظمة العفو السويدية في عام 1964، اعتقاده أن “المنظمة قد تغيرت تدريجياً، واتسعت، وتركت إلى حد ما وظيفتها الأساسية وهي العمل من أجل السجناء السياسيين في جميع أنحاء العالم”.
ودافعت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في السويد عن التقرير، وقالت إنه “في حين أن التقرير لا يبرر بأي حال العدوان الروسي، يجب ملاحظة أن جميع الأطراف ملزمة باحترام القانون الدولي. في بعض الحالات، كان بإمكان الجيش الأوكراني حماية المدنيين بطريقة أفضل، على سبيل المثال من خلال مساعدة الناس على إخلاء المناطق التي تُستخدم كقواعد”.
وكانت رئيسة منظمة العفو الدولية في أوكرانيا، أوكسانا بوكالتشوك، قد قدمت استقالتها يوم السبت الفائت بسبب التقرير المثير للجدل.
Source: www.dn.se