استقالة عمر مصطفى تتفاعل وتحديات كبيرة تواجه الاشتراكي الديمقراطي

: 4/15/13, 12:30 AM
Updated: 4/15/13, 12:30 AM
استقالة عمر مصطفى تتفاعل وتحديات كبيرة تواجه الاشتراكي الديمقراطي

الكومبس – وكالات لا تزال تداعيات خبر تخلي عمر مصطفى عن جميع مهامه الحزبية في حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، تتفاعل ضمن عدة مجالات وتأخذ منحنيات متعدد، خاصة أن خروجه جاء نتيجة ضغط غير مسبوق تعرض له حتى من قبل قياديين في الحزب الذي ينتمي له

الكومبس – وكالات لا تزال تداعيات خبر تخلي عمر مصطفى عن جميع مهامه الحزبية في حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، تتفاعل ضمن عدة مجالات وتأخذ منحنيات متعدد، خاصة أن خروجه جاء نتيجة ضغط غير مسبوق تعرض له حتى من قبل قياديين في الحزب الذي ينتمي له

اليوم خرجت عدة تصريحات من منظمات شعبية تابعة للاشتراكيين الديمقراطيين ولشخصيات قيادة في الحزب، تتسم بالتعاطف مع عمر مصطفى ومنها ما يوجه انتقادات داخلية للتصرف الذي أجبر عمر على ترط مناصبه الحزبية. فقد اصدرت منطمة الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية بيانا موقعا من رئيسها غابرييل يكستروم أعرب عن أسفه لما تعرض له عمر مصطفى، كأحد أعضاء الحزب، من ضغوطات اجبرته على التخلي عن مناصبه، بعد اسبوع من انتخابه ديمقراطيا في مؤتمر الحزب. وحمل البيان المسؤولية أيضا لوسائل الإعلام التي أخرجت المعطيات المتعلقة يمسألة عمر مصطفى عن سياقها. وأكد البيان أن شبيبة الاشتراكيين الديمقراطيين ستعمل جاهدة من أجل محو لهجة العداء للمسلمين التي أفرزتها، النقاشات التي واكبت هذا الموضوع بشكل خاطئ

هذا فيما أكدت سكرتيرت الحزب الاشتراكي الديمقراطي على أن الحزب لم يطلب من عمر مصطفى تقديم استقالته، وبينت أن القرار تم بعد اجتماع مع قيادات الحزب في بلدية مدينة ستوكهولم.

على صعيد آخر حاولت جهات وشخصيات إسلامية لا تنتمي إلى الرابطة الإسلامية التأكيد على الابتعاد عن تداعيات الحدث وتصوير الموضوع وكأنه خلافات بين الرابطة الإسلامية والحزب الإشتراكي الديمقراطي

وفي اتصال من الكومبس مع الشيخ حسان موسى الذي عمل في صفوف الرابطة لمدة 14 عاما قبل ان يتسلم مهام أخرى خارج نطاق الرابطة أوضح أن على المسلمين الاستفادة من تجربة ما حصل مع عمر مصطفى، وعدم ترك الساحة السياسية، بل يجب مواصلة العمل للمشاركة في العملية السياسية في السويد، من منطلق حق المواطنة.

وذكر موسى عدة نقاط ارتكاز يجب الأخد بها منها: المساهمة في تغيير الصور النمطية السيئة عن المسلمين في السويد، وهذه مهمة لا يمكن لأحد إنجازها غير المسلمين أنفسهم، والقيام بما تقوم به مجموعات الضغط الأخرى في المجتمع السويدي والاستفادة مما يتيحه القانون السويدي في التأثير على الرأي العام بطريقة عصرية وحديثة، إضافة إلى تهيئة قيادات عربية وإسلامية شابة للعمل السياسي دون إقحامهم في تفاصيل وقضايا قد تشكل مصيدة إعلامية لهم.

وشدد الشيخ حسان موسى على أهمية استقطاب الشخصيات المثقفة والمتعلمة إلى العمل الإسلامي السياسي، والتي تتمتع بفكر منفتح ومتنور يبتعد عن الانغلاق ويعتبر المواطنة السويدية الفضاء المشترك للجميع.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2025.
cookies icon