الكومبس – ستوكهولم: قدم اثنان من قضاة محكمة الاستئناف بغرب السويد استقالتهما، بعد أيام من قرار أصدرته المحكمة بتبرئة رجل من تهمة اغتصاب طفلة صغيرة.
وقال حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض إن القاضيين قدما استقالتهما اليوم الخميس، بعد عاصفة من الانتقادات أثارها الحكم الذي وصف بـ”الفضيحة”.
وكانت المحكمة نقضت حكماً من محكمة الدرجة الأولى بإدانة الرجل، وعللت قرارها بعدم فهمها لكلمة “snippa” التي تعني الأعضاء التناسلية الأنثوية في اللهجة المحكية، رغم حقيقة أن الرجل لمس مهبل الفتاة.
وكتبت محكمة الاستئناف في غرب السويد أن الفتاة واجهت صعوبة في شرح ما تعنيه كلمة “snippa”، ووفقاً لأربعة من أصل خمسة أعضاء في المحكمة “لم يثبت أن الرجل اخترق أعضائها التناسلية”.
وقالت المحكمة إنها استشارت القاموس السويدي الذي وصف الكلمة بأنها “الأعضاء التناسلية الخارجية للمرأة”.
وشنّ ناشطون على وسائل التواصل حملة واسعة على قضاة المحكمة، وبعضهم عيّنوا من قبل حكومات سابقة كان يتولى رئاستها حزب الاشتراكيين.