الكومبس – اوبسالا: شهدت عدة مدن سويدية عدة فعاليات تضامنية مع قطاع غزة ومع ما يتعرض له من قصف وتدمير وقتل، وتميزت عدة مظاهرات بترديد شعارات غاضبة، ومنددة باحكومات الغربية بما فيها الحكومة السويدية، كما شددت الكلمات التي القيت على ضرورة أخذ مواقف أكثر صرامة اتجاه ردع اسرائيل واجبارها على وقف الاعتداء ورفع الحصار عن القطاع.
الكومبس – اوبسالا: شهدت عدة مدن سويدية عدة فعاليات تضامنية مع قطاع غزة ومع ما يتعرض له من قصف وتدمير وقتل، وتميزت عدة مظاهرات بترديد شعارات غاضبة، ومنددة باحكومات الغربية بما فيها الحكومة السويدية، كما شددت الكلمات التي القيت على ضرورة أخذ مواقف أكثر صرامة اتجاه ردع اسرائيل واجبارها على وقف الاعتداء ورفع الحصار عن القطاع.
ففي الساعة العاشرة من ليلة اليوم الجمعة الواقع في الأول من شهر آب/أغسطس، وبدعوة من جمعية الشعب الفلسطيني في أوبسالا، ومجموعات أنصار فلسطين، ومنظمة باخرة إلى غزة، ولجنة إغاثة اليرموك، تجمع حوالي أربعمائة إنسان من سكان مدينة أوبسالا السويدية، من فلسطينيين وعرب وجاليات أجنبية والكثير من السويديين، في تلة القصر لينطلقوا بمظاهرة صامتة تعبيرا عن الأسى والحزن لما يصيب سكان غزة، والغضب من إرهاب الجيش الإسرائيلي. جاب المتظاهرون الشارع الرئيس في المدينة، تحت حراسة خمس سيارات للشرطة، لتصل إلى الساحة الرئيسة في المدينة لتضيئ وتملأ كل مساحتها.
وقف الجمع دقيقة صمت على أرواح الذين سقطوا من جراء الإرهاب الإسرائيلي، ثم رددوا، ولمدة حوالي نصف ساعة، الشعارات المنددة بالعدوان الإسرائيلي الذي يستقوي على المدنيين إنتقاما من صمود المقاومين الفلسطينيين الأبطال، الذين كبدوا الجيش الإسرائيلي، وليس المدنيين الإسرائيليين، خسائر فادحة. وكانت الشعارات " إسرائيل قاتلة، فلتحيا فلسطين، غزة غزة. وإضيئت الشموع على الأرض بإسم غزة باللغة السويدية.
والجدير بالذكر هنا بأنه تم عرض صور، في نفس الساحة مابين الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم وحتى السادسة. تظهر الصور جانبا من الفظائع التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة. وتم توزيع المنشورات التي تشرح عن العدوان الإسرائيلي الأخير المستمر منذ الثامن من شهر تموز، وتشرح أيضاً مدى الخسائر الهائلة في الأرواح التي تجاوز عددها عن 1533 والجرحى 8750 بنتيجة 6920 غارة جوية عدى رشقات المدفعية، والتي أجهزت بمجملها على حوالي 9245 منزل. كما تم جمع التواقيع ليتم بإسمها رفع مطالب محددة من الحكومة السويدية، إضافة إلى جمع التبرعات.
رشيد الحجة
صحافي وكاتب فلسطيني