استهجان في البرلمان السويدي من تصريحات نائبة في SD: لا توجد أزمة مناخ

: 10/19/22, 2:41 PM
Updated: 10/19/22, 2:41 PM
جيمي أوكسون مع النائبة إلسا فيدينغ في أول جلسة للبرلمان 
Jonas Ekströmer / TT
جيمي أوكسون مع النائبة إلسا فيدينغ في أول جلسة للبرلمان Jonas Ekströmer / TT

الكومبس – ستوكهولم: أثارت النائبة الجديدة في البرلمان عن حزب ديمقراطيي السويد SD إلسا فيدينغ جدلاً في البرلمان السويدي اليوم حين اعتبرت أن القول بوجود “أزمة مناخ” يفتقر إلى الدعم العلمي، مضيفة “كل ما نقوم به في مجال المناخ هو سياسة رمزية”. وقوبلت كلمة النائبة باستهجان من نواب حزبي الاشتراكيين الديمقراطيين والبيئة.

وانتخبت فيدينغ حديثاً عضوة في البرلمان، وهذا أول ظهور لها في مناظرة عامة داخل البرلمان.

وخلال المناظرة، قالت إنه ينبغي استخدام كلمة أزمة بحذر شديد، مشيرة إلى أن الأزمة الحقيقية هي أزمة الطاقة التي تعيشها السويد حالياً.

وأضافت “أعتقد بأن القول إننا في أزمة مناخية يفتقر للدعم علمي. لقد كنا في أزمة آخر مرة في الستينات عندما غاب الصيف أو أصبح قصيراً جداً بحيث لم يكن هناك وقت للحصاد”.

وتابعت “هل من السيئ بدء إنشاء محطة لتوليد الطاقة من النفط في السويد؟ بالطبع إنه أمر جيد لأولئك الذين قد يتعرضون لخطر التجمد حتى الموت هذا الشتاء”.

واعترفت فيدينغ بأن درجات الحرارة ترتفع عالمياً، لكنها قالت “البرد يصبح أيضاً أقل برودة، ما يعني أن هناك عدداً أقل بكثير من الأشخاص الذين يموتون من البرد اليوم”.

ورد عدد من نواب الاشتراكيين الديمقراطيين والبيئة على فيدينغ وأعربوا عن قلقهم الشديد مما قالته.

وقال النائب ماركوس سيلين من الاشتراكيين الديمقراطيين “إنه أمر مؤسف ومثير للخجل. قبل 24 ساعة ، وقفنا واستمعنا إلى أولف كريسترسون هنا في قاعة البرلمان الذي تحدث مطولاً عن العمل المناخي واتفاقية باريس، وها نحن بعد 24 ساعة نستمع إلى أكبر حزب في اتفاق الحكومة ينسف كل العمل الجاري لإنقاذ كوكبنا”.

وطالب النائب فيدينغ بالخروج إلى الناشطين البيئين الشباب الذين يتظاهرون خارج البرلمان لإخبارهم بما يقوله “العلم”، في سخرية مما قالته.

فيما تساءل النائب يتي غوتيلاند عما تريد فيدينغ أن تفعله من أجل الحد من الاحترار العالمي. فأجابت “مساعدة البلدان الفقيرة على تمويل محطات توليد للطاقة تعمل بالفحم بكفاءة عالية لأن محطات الطاقة منخفضة الكفاءة ينبعث منها مزيد من الكبريت والنيتروجين وثاني أكسيد الكربون”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.